إغلاق الحدود التجارية بين الناظور ومليلية بسبب تدفق الجالية
ناظورسيتي: متابعة
أفادت وكالة كيليس الإسبانية المتخصصة في الشؤون الجمركية والنقل الدولي، أن السلطات المغربية أوقفت بشكل كامل تدفق الواردات والصادرات عبر المعبر التجاري الحدودي لمليلية المحتلة، إلى غاية انتهاء عملية العبور الصيفية "مرحبا 202".
وأوضحت الوكالة، التي تعتبر مرجعًا مهمًا للشركات العاملة في مجال التصدير والاستيراد بين إسبانيا والمغرب، أن القرار دخل حيز التنفيذ دون صدور أي بيان رسمي أو تقديم مبررات واضحة من جانبين المغربية والإسباني.
أفادت وكالة كيليس الإسبانية المتخصصة في الشؤون الجمركية والنقل الدولي، أن السلطات المغربية أوقفت بشكل كامل تدفق الواردات والصادرات عبر المعبر التجاري الحدودي لمليلية المحتلة، إلى غاية انتهاء عملية العبور الصيفية "مرحبا 202".
وأوضحت الوكالة، التي تعتبر مرجعًا مهمًا للشركات العاملة في مجال التصدير والاستيراد بين إسبانيا والمغرب، أن القرار دخل حيز التنفيذ دون صدور أي بيان رسمي أو تقديم مبررات واضحة من جانبين المغربية والإسباني.
وقد خلّف القرار حالة من الارتباك في صفوف المهنيين والشركات المرتبطة بالنقل والتجارة عبر المعبر الحدودي، وفقا لما ذكرته صحيفة "كادينا سور" الإسبانية..
ويُرتقب أن يُلقي هذا الإجراء بظلاله على حركة البضائع خلال موسم الصيف، في وقت تعرف فيه الموانئ والمعابر الحدودية ارتفاعًا كبيرًا في حركة المسافرين ضمن عملية "مرحبا 2025.
وكانت الجمارك التجارية بين مليلية والناظور قد عرفت قبل أشهر انطلاقة جديدة بعد سنوات من الإغلاق، حيث تم السماح بمرور السلع بين الجانبين بشكل رسمي وتدريجي.
وجاءت هذه الخطوة في سياق تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، واعتُبرت مؤشرا على نية الطرفين إعادة تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصالح ساكنة الشمال المغربي وسكان مدينة مليلية المحتلة.
وقد سمح فتح الجمارك التجارية خلال الأيام الماضية، بمرور عدد من الشحنات والبضائع في الاتجاهين، سواء من مليلية نحو الناظور أو العكس، وسط إجراءات تنظيمية خضعت لمراقبة دقيقة من الجانبين.
ويُرتقب أن يُلقي هذا الإجراء بظلاله على حركة البضائع خلال موسم الصيف، في وقت تعرف فيه الموانئ والمعابر الحدودية ارتفاعًا كبيرًا في حركة المسافرين ضمن عملية "مرحبا 2025.
وكانت الجمارك التجارية بين مليلية والناظور قد عرفت قبل أشهر انطلاقة جديدة بعد سنوات من الإغلاق، حيث تم السماح بمرور السلع بين الجانبين بشكل رسمي وتدريجي.
وجاءت هذه الخطوة في سياق تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، واعتُبرت مؤشرا على نية الطرفين إعادة تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصالح ساكنة الشمال المغربي وسكان مدينة مليلية المحتلة.
وقد سمح فتح الجمارك التجارية خلال الأيام الماضية، بمرور عدد من الشحنات والبضائع في الاتجاهين، سواء من مليلية نحو الناظور أو العكس، وسط إجراءات تنظيمية خضعت لمراقبة دقيقة من الجانبين.
