
ناظورسيتي: أيوب.ص - ميمون بوجعادة
كادت شواطئ الناظور أن تشهد فاجعة جديدة يوم أمس الاثنين 27 يونيو، حيث تعرضت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة للغرق في شاطئ "ثماضت" أو سيدي البشير على الساعة الساسة مساء.
وحسب مصادر ناظور سيتي، فإن التدخل البطولي لمجموعة من المواطنين حال دون وقوع الكارثة، في الشاطئ الذي يقع في جماعة البركانيين بإقليم الناظور.
وابتلعت الفتاة كمية كبيرة من مياه البحر، ونجت بأعجوبة لولا يقظة مجموعة من المصطافين الذين حجوا للاستمتاع بجمال شاطئ "ثماضت".
كادت شواطئ الناظور أن تشهد فاجعة جديدة يوم أمس الاثنين 27 يونيو، حيث تعرضت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة للغرق في شاطئ "ثماضت" أو سيدي البشير على الساعة الساسة مساء.
وحسب مصادر ناظور سيتي، فإن التدخل البطولي لمجموعة من المواطنين حال دون وقوع الكارثة، في الشاطئ الذي يقع في جماعة البركانيين بإقليم الناظور.
وابتلعت الفتاة كمية كبيرة من مياه البحر، ونجت بأعجوبة لولا يقظة مجموعة من المصطافين الذين حجوا للاستمتاع بجمال شاطئ "ثماضت".
وتم تقديم الإسعافات الأولية الضرورية للفتاة من طرف المواطنين في غياب تام لسيارة الإسعاف، حيث لم يتم نقل الضحية إلى المستشفى لتتبع حالتها الصحية.
وتساءل هذه الحادثة غياب الحراسة عن أحد أشهر شواطئ الناظور حيث يحج إليه المواطنين يوميا من الناظور والأقاليم المجاورة ومن مختلف مناطق المغرب، للاستمتاع بمناظره الخلابة وعذرية مياهه الزرقاء، وتفرد طبيعته.
وإلى جانب غياب الحراسة، يجد عشاق هذا الشاطئ صعوبة في بلوغه بسبب وعورة الطريق المؤدية إليه، ما يطرح سؤال، حول ماهية التنمية التي نتحدث عنها إذا كانت أجمل المناطق السياحة والاستجمام في الناظور تفتقد إلى الطرق والبنية التحتية الأساسية، دون الحديث عن الخدمات المكملة للأنشطة السياحية.
وهذا سؤال مفتوح نترك الإجابة عنه للمجالس المحلية المنتخبة، برلمانيي الإقليم، ورئاسة الجهة الشرقية، ووزارة التجهيز، وكافة المتدخلين.
وتساءل هذه الحادثة غياب الحراسة عن أحد أشهر شواطئ الناظور حيث يحج إليه المواطنين يوميا من الناظور والأقاليم المجاورة ومن مختلف مناطق المغرب، للاستمتاع بمناظره الخلابة وعذرية مياهه الزرقاء، وتفرد طبيعته.
وإلى جانب غياب الحراسة، يجد عشاق هذا الشاطئ صعوبة في بلوغه بسبب وعورة الطريق المؤدية إليه، ما يطرح سؤال، حول ماهية التنمية التي نتحدث عنها إذا كانت أجمل المناطق السياحة والاستجمام في الناظور تفتقد إلى الطرق والبنية التحتية الأساسية، دون الحديث عن الخدمات المكملة للأنشطة السياحية.
وهذا سؤال مفتوح نترك الإجابة عنه للمجالس المحلية المنتخبة، برلمانيي الإقليم، ورئاسة الجهة الشرقية، ووزارة التجهيز، وكافة المتدخلين.