ناظور سيتي ـ متابعة
بعد اتهام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية السلطات الإسبانية بعدم مراقبة صحة المسافرين، قدّمت “المملكة الإيبيرية” احتجاجا إلى سفارة المغرب بمدريد قصد الحصول على توضيحات بخصوص مضامين البيان الوزاري الأخير.
وكشفت مصادر إعلامية إسبانية بأن خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية في حكومة مدريد، قد قذ دخل على الخط، وأبلغ سفارة المغرب لدى إسبانيا “انزعاج” مدريد من الاتهامات بخصوص عدم مراقبة الحالة الصحية للمسافرين.
وقالت وكالة “أوروبا بريس” للأنباء، بأن خوسيه مانويل ألباريس تواصل كذلك مع السفير الإسباني بالرباط حيال البيان الوزاري، معتبرا أن تلك الاتهامات “غير مقبولة على الإطلاق”.
بعد اتهام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية السلطات الإسبانية بعدم مراقبة صحة المسافرين، قدّمت “المملكة الإيبيرية” احتجاجا إلى سفارة المغرب بمدريد قصد الحصول على توضيحات بخصوص مضامين البيان الوزاري الأخير.
وكشفت مصادر إعلامية إسبانية بأن خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية في حكومة مدريد، قد قذ دخل على الخط، وأبلغ سفارة المغرب لدى إسبانيا “انزعاج” مدريد من الاتهامات بخصوص عدم مراقبة الحالة الصحية للمسافرين.
وقالت وكالة “أوروبا بريس” للأنباء، بأن خوسيه مانويل ألباريس تواصل كذلك مع السفير الإسباني بالرباط حيال البيان الوزاري، معتبرا أن تلك الاتهامات “غير مقبولة على الإطلاق”.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن “السلطات المغربية لم تُبلغ نظيرتها الإسبانية بفحوى البيان عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية”.
كما أبرزت صحيفة “إل كونفيدينسيال” الإيبيرية، أن وزير الخارجية الإسباني استدعى القائم بأعمال السفارة المغربية بمدريد، بالنظر إلى غياب السفيرة عن أروقة البعثة الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة السياسية بين البلدين بسبب استقبال زعيم “البوليساريو” بجواز سفر مزوّر.
ويشار إلى أنه قد جاء هذا الاتهام ضمن بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للجواب عن التساؤلات التي أثيرت حول قرار السلطات المغربية المتعلق باختيار البرتغال بدل إسبانيا لانطلاق عملية ترحيل المغاربة العالقين في أوروبا، بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لانتشار فيروس “كوڤيد 19”.
وقال بيان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه “تبين، من خلال ملاحظة مدى احترام إجراءات السفر، أن السلطات الإسبانية المعنية لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية الإركاب عبر المطارات”.
وأضاف نفس المصدر بأن “هذه الوضعية للسفر من إسبانيا إلى المغرب تشكل خطرا على صحة المواطنات والمواطنين المغاربة، وضربا للمكتسبات الصحية التي حققتها بلادنا”.
وقالت أيضا بأنه “لا يمكن العودة إلى الرحلات الجوية من إسبانيا نحو المغرب في غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بفيروس “كوڤيد 19″ من قبل السلطات الإسبانية، وفي غياب ضمانات ملموسة على احترامها؛ من بينها مراقبة جواز التلقيح، والحالة الصحية للمسافرين، بطريقة حازمة وسليمة”
كما أبرزت صحيفة “إل كونفيدينسيال” الإيبيرية، أن وزير الخارجية الإسباني استدعى القائم بأعمال السفارة المغربية بمدريد، بالنظر إلى غياب السفيرة عن أروقة البعثة الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة السياسية بين البلدين بسبب استقبال زعيم “البوليساريو” بجواز سفر مزوّر.
ويشار إلى أنه قد جاء هذا الاتهام ضمن بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للجواب عن التساؤلات التي أثيرت حول قرار السلطات المغربية المتعلق باختيار البرتغال بدل إسبانيا لانطلاق عملية ترحيل المغاربة العالقين في أوروبا، بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لانتشار فيروس “كوڤيد 19”.
وقال بيان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه “تبين، من خلال ملاحظة مدى احترام إجراءات السفر، أن السلطات الإسبانية المعنية لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية الإركاب عبر المطارات”.
وأضاف نفس المصدر بأن “هذه الوضعية للسفر من إسبانيا إلى المغرب تشكل خطرا على صحة المواطنات والمواطنين المغاربة، وضربا للمكتسبات الصحية التي حققتها بلادنا”.
وقالت أيضا بأنه “لا يمكن العودة إلى الرحلات الجوية من إسبانيا نحو المغرب في غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بفيروس “كوڤيد 19″ من قبل السلطات الإسبانية، وفي غياب ضمانات ملموسة على احترامها؛ من بينها مراقبة جواز التلقيح، والحالة الصحية للمسافرين، بطريقة حازمة وسليمة”