ناظورسيتي: متابعة
أكد رضوان السملالي رئيس جمعية المصحات الخاصة بالمغرب، عدم قدرة هذه الأخيرة على المساهمة في علاج مرضى كورونا من مصاريفها الخاصة، موضحا أن هناك عدد من المراكز الاستشفائية الخصوصية بالغت في مصاريف علاج مرضى كوفيد 19.
ونفى السملالي في لقاء صحفي على أثير إذاعة "راديو دوزيم"، أن تكون وزارة الصحة قد اقترحت عقد اجتماع مع ملاك المصحات الخاصة، موضحا في هذا الأخير أن هذه الأخيرة هي التي بادرت إلى المطالبة بذلك من أجل مناقشة بعض الأمور العالقة لاسيما المتعلقة منها بتدبير مرضى فيروس كورونا المستجد.
وكشف المتحدث نفسه قائلا "إن مريضا واحدا من بين اثنين من المصابين بفيروس كورونا المستجد يلتقون العلاج بالمصحات الخاصة، وقد أبلغنا وزير الصحة بهذه الأمور، لكون تكاليف الاستشفاء بالنسبة لهذه الفئة من المرضى باهظة جدا ولا يمكن تغطيتها بالكامل بالتأمين الإجباري".
أكد رضوان السملالي رئيس جمعية المصحات الخاصة بالمغرب، عدم قدرة هذه الأخيرة على المساهمة في علاج مرضى كورونا من مصاريفها الخاصة، موضحا أن هناك عدد من المراكز الاستشفائية الخصوصية بالغت في مصاريف علاج مرضى كوفيد 19.
ونفى السملالي في لقاء صحفي على أثير إذاعة "راديو دوزيم"، أن تكون وزارة الصحة قد اقترحت عقد اجتماع مع ملاك المصحات الخاصة، موضحا في هذا الأخير أن هذه الأخيرة هي التي بادرت إلى المطالبة بذلك من أجل مناقشة بعض الأمور العالقة لاسيما المتعلقة منها بتدبير مرضى فيروس كورونا المستجد.
وكشف المتحدث نفسه قائلا "إن مريضا واحدا من بين اثنين من المصابين بفيروس كورونا المستجد يلتقون العلاج بالمصحات الخاصة، وقد أبلغنا وزير الصحة بهذه الأمور، لكون تكاليف الاستشفاء بالنسبة لهذه الفئة من المرضى باهظة جدا ولا يمكن تغطيتها بالكامل بالتأمين الإجباري".
وأضاف، السملالي بأن مريضا واحدا مصاب بفيروس كورونا المستجد يكلف المصحات الخاصة ما بين 7000 و 8000 درهم لليوم الواحد، وذلك راجع إلى غلاء الأدوية والأوكسجين، بالإضافة إلى أجر العاملين والأطباء والأطقم التمريضية.
ويكلف سرير الإنعاش داخل المصحات الخاصة 5000 درهم للمريض يوميا، دون احتساب كمية الأوكسجين التي يستهلكها والبذلة الوقائية الخاصة بالأطر التمريضية والأطقم الطبيعية وعاملات النظافة، والتي يبلغ سعر الواحدة منها 300 درهم.
وواصل السملالي حديثه، لدحض ما يروج في وسائل الإعلام ودفاعا عن المصحات الخاصة وعدم استغلالها لمرضى كورونا، موضحا أن المرضى الذين يلجؤون إلى القطاع الخصوصي للعلاج عليهم أن يعوا جيدا تكاليف هذه العملية، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تتحمل هذه الأخيرة عناء فقر المواطنين وعدم قدرتهم على تسديد مصاريف الاستشفاء.
ويكلف سرير الإنعاش داخل المصحات الخاصة 5000 درهم للمريض يوميا، دون احتساب كمية الأوكسجين التي يستهلكها والبذلة الوقائية الخاصة بالأطر التمريضية والأطقم الطبيعية وعاملات النظافة، والتي يبلغ سعر الواحدة منها 300 درهم.
وواصل السملالي حديثه، لدحض ما يروج في وسائل الإعلام ودفاعا عن المصحات الخاصة وعدم استغلالها لمرضى كورونا، موضحا أن المرضى الذين يلجؤون إلى القطاع الخصوصي للعلاج عليهم أن يعوا جيدا تكاليف هذه العملية، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تتحمل هذه الأخيرة عناء فقر المواطنين وعدم قدرتهم على تسديد مصاريف الاستشفاء.