
ناظورسيتي: سلام المحمودي
أسدل الستار، مساء الأربعاء 23 يوليوز الجاري، على فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الصيفي بجماعة آيت يوسف وعلي، المنظم من طرف جمعيتي "تيفاوين" و"بوكي"، بشراكة مع المجلس الجماعي، وبدعم من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وعرف الحفل الختامي، الذي احتضنه مركز سيدي بوعفيف، حضور شخصيات مدنية وممثلين عن المصالح الخارجية، إلى جانب عدد من الفاعلين الجمعويين وساكنة الجماعة والمناطق المجاورة، الذين توافدوا بكثافة للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
وأحيى سهرة الختام كل من الفنانة نجاة الحسيمية والفنانة الأمازيغية الشابة سيليا الزياني، حيث قدّمتا عروضاً موسيقية نالت إعجاب الحضور، واحتفت بالموروث الأمازيغي في قالب عصري يجمع بين الأصالة والتجديد.
كما شهد الحفل لحظات تكريمية خصصت للاحتفاء بعدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح مختلف محطات المهرجان، في بادرة تعكس ثقافة الاعتراف والتقدير للمجهودات المبذولة في خدمة الثقافة والتنمية بالمنطقة.
واستمر المهرجان على مدى خمسة أيام، تخللته أنشطة رياضية، وورشات تكوينية لفائدة النساء والشباب، ومسابقات للأطفال، وندوات فكرية ناقشت مواضيع محلية، إلى جانب مبادرات بيئية شملت حملات تحسيس وتنظيف همّت بعض الفضاءات الطبيعية.
وأعربت الجهات المنظمة عن ارتياحها لنجاح الدورة، سواء من حيث الحضور الجماهيري أو حسن التنظيم والتفاعل مع مختلف الفقرات، مؤكدة أن الاستعدادات للدورة المقبلة قد انطلقت من الآن بهدف تقديم نسخة أكثر تنوعاً وإشعاعاً.
واختُتمت فعاليات المهرجان بتجديد الالتزام بجعل هذا الموعد الثقافي محطة سنوية لتعزيز الفعل الثقافي، وترسيخ قيم المواطنة، وربط الصلة بين الفن والمجتمع في قلب الريف المغربي.






















garage station near me
أسدل الستار، مساء الأربعاء 23 يوليوز الجاري، على فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الصيفي بجماعة آيت يوسف وعلي، المنظم من طرف جمعيتي "تيفاوين" و"بوكي"، بشراكة مع المجلس الجماعي، وبدعم من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وعرف الحفل الختامي، الذي احتضنه مركز سيدي بوعفيف، حضور شخصيات مدنية وممثلين عن المصالح الخارجية، إلى جانب عدد من الفاعلين الجمعويين وساكنة الجماعة والمناطق المجاورة، الذين توافدوا بكثافة للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
وأحيى سهرة الختام كل من الفنانة نجاة الحسيمية والفنانة الأمازيغية الشابة سيليا الزياني، حيث قدّمتا عروضاً موسيقية نالت إعجاب الحضور، واحتفت بالموروث الأمازيغي في قالب عصري يجمع بين الأصالة والتجديد.
كما شهد الحفل لحظات تكريمية خصصت للاحتفاء بعدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح مختلف محطات المهرجان، في بادرة تعكس ثقافة الاعتراف والتقدير للمجهودات المبذولة في خدمة الثقافة والتنمية بالمنطقة.
واستمر المهرجان على مدى خمسة أيام، تخللته أنشطة رياضية، وورشات تكوينية لفائدة النساء والشباب، ومسابقات للأطفال، وندوات فكرية ناقشت مواضيع محلية، إلى جانب مبادرات بيئية شملت حملات تحسيس وتنظيف همّت بعض الفضاءات الطبيعية.
وأعربت الجهات المنظمة عن ارتياحها لنجاح الدورة، سواء من حيث الحضور الجماهيري أو حسن التنظيم والتفاعل مع مختلف الفقرات، مؤكدة أن الاستعدادات للدورة المقبلة قد انطلقت من الآن بهدف تقديم نسخة أكثر تنوعاً وإشعاعاً.
واختُتمت فعاليات المهرجان بتجديد الالتزام بجعل هذا الموعد الثقافي محطة سنوية لتعزيز الفعل الثقافي، وترسيخ قيم المواطنة، وربط الصلة بين الفن والمجتمع في قلب الريف المغربي.






















garage station near me