ناظورسيتي: م أ
طالبت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ، الثانوية الإعدادية اصبانن بالناظور، في شكاية وجهتها للمديرية الإقليمية، بإيجاد حل لحالة أستاذ يدرس مادة التربية الإسلامية بالمؤسسة المذكورة، اتهمته بعدم القيام بواجبه مع التلاميذ، وتحويل القسم إلى مسرح للعب.
وقالت الجمعية في شكايتها التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، إن التلاميذ لا يتلقون أية دروس في مادة التربية الإسلامية، إذ تمر الحصص في أجاء من الفوضى وأحيانا التراشق بالأوراق وبقايا المأكولات، فيتحول القسم بذلك إلى مسرح للعب دون أن يحرك المعني بالأمر ساكنا فيكتفي بالجلوس في مكتبه.
وأوضحت الجهة المشتكية، أن تطورات هذا الوضع أدت قبل أيام الى تسجيل شجار بين تلميذين في السنة الأولى إعدادي، الأمر الذي أضحى يثير تخوف الآباء، واتصلت بشأنه جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمدير المؤسسة الذي أكد بدوره تنبيه الأستاذ غير ما مرة لكن دون جدوى، بل وضاف منه ذرعا هو وزميله الحارس العام نتيجة تنقلهما المستمر إلى فصله لتهدئة الأوضاع.
من جهة ثانية، نبه مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، في اتصال بـ"ناظورسيتي"، الآباء المشتكين إلى ضرورة التعاون عن طريق ضبط أبنائهم وحثهم على احترام الالتزامات المتعلقة بهم داخل القسم، عوض الاكتفاء بتحميل المسؤولية فيما يقع لإدارة المؤسسة.
وأوضح، أن الأستاذ المشتكى منه هو الآخر في حاجة إلى تلاميذ وآباء يساعدونه على القيام بعمله كاملا بعيدا عن القيام بما يؤثر عليها، عوض اللجوء إلى إثارة الشغب واللعب أثناء حصص الدروس، وهو ما أكدته جمعية الآباء في مراسلتها لمديرية التعليم بالناظور.
وحول حالة الأستاذ المذكور، أكد مصدر "ناظورسيتي"، أن هذا الأخير يعيش حالة نفسية ضعيفة تتأثر بغياب الأجواء المناسبة للتدريس في القسم بسبب شغب التلاميذ، وفي الوقت الراهن لا يمكن تغييره نظرا للخصاص الذي تعانيه المديرية في أساتذة مادة التربية الإسلامية على مستوى الإقليم، ولكونه أيضا لم يصدر في حقه أي تقرير يؤكد عدم قدرته على القيام بعمله.
طالبت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ، الثانوية الإعدادية اصبانن بالناظور، في شكاية وجهتها للمديرية الإقليمية، بإيجاد حل لحالة أستاذ يدرس مادة التربية الإسلامية بالمؤسسة المذكورة، اتهمته بعدم القيام بواجبه مع التلاميذ، وتحويل القسم إلى مسرح للعب.
وقالت الجمعية في شكايتها التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، إن التلاميذ لا يتلقون أية دروس في مادة التربية الإسلامية، إذ تمر الحصص في أجاء من الفوضى وأحيانا التراشق بالأوراق وبقايا المأكولات، فيتحول القسم بذلك إلى مسرح للعب دون أن يحرك المعني بالأمر ساكنا فيكتفي بالجلوس في مكتبه.
وأوضحت الجهة المشتكية، أن تطورات هذا الوضع أدت قبل أيام الى تسجيل شجار بين تلميذين في السنة الأولى إعدادي، الأمر الذي أضحى يثير تخوف الآباء، واتصلت بشأنه جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمدير المؤسسة الذي أكد بدوره تنبيه الأستاذ غير ما مرة لكن دون جدوى، بل وضاف منه ذرعا هو وزميله الحارس العام نتيجة تنقلهما المستمر إلى فصله لتهدئة الأوضاع.
من جهة ثانية، نبه مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، في اتصال بـ"ناظورسيتي"، الآباء المشتكين إلى ضرورة التعاون عن طريق ضبط أبنائهم وحثهم على احترام الالتزامات المتعلقة بهم داخل القسم، عوض الاكتفاء بتحميل المسؤولية فيما يقع لإدارة المؤسسة.
وأوضح، أن الأستاذ المشتكى منه هو الآخر في حاجة إلى تلاميذ وآباء يساعدونه على القيام بعمله كاملا بعيدا عن القيام بما يؤثر عليها، عوض اللجوء إلى إثارة الشغب واللعب أثناء حصص الدروس، وهو ما أكدته جمعية الآباء في مراسلتها لمديرية التعليم بالناظور.
وحول حالة الأستاذ المذكور، أكد مصدر "ناظورسيتي"، أن هذا الأخير يعيش حالة نفسية ضعيفة تتأثر بغياب الأجواء المناسبة للتدريس في القسم بسبب شغب التلاميذ، وفي الوقت الراهن لا يمكن تغييره نظرا للخصاص الذي تعانيه المديرية في أساتذة مادة التربية الإسلامية على مستوى الإقليم، ولكونه أيضا لم يصدر في حقه أي تقرير يؤكد عدم قدرته على القيام بعمله.