والي بنك المغرب يكشف حصيلة التبرعات لصندوق تدبير آثار "زلزال الحوز"

ناظورسيتي: متابعة

تجاوزت تبرعات ومساهمات المغاربة، سواء أفرادا أو مؤسسات، في الصندوق المخصص لإدارة آثار الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في الثامن من شتنبر، المعلن عنه من قبل الحكومة قبل شهر تقريبا، حاجز الـ 12 مليار درهم على الأقل حتى يوم الأحد الماضي.

أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، هذا الرقم المبهر في حديثه خلال مشاركته في منصة نشاط "إطلاق كتاب المغرب: 20 سنة من الإصلاحات"، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا.

وجاء هذا الإعلان في إطار افتتاح رسمي لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين السنوية في مدينة مراكش، التي ستستمر حتى 15 أكتوبر الجاري.

تصاعدت موجة التفاؤل بشأن نهضة المغرب بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في شتنبر الماضي، وانتعاش قطاع السياحة الذي شهدته المملكة. تميزت كلمات المسؤولين الذين شاركوا في افتتاح اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي بالإشادة بجهود المغرب في التعامل مع آثار الزلزال وإعادة البناء.

من جهتها، أعربت مديرة صندوق النقد الدولي عن تقديرها للجهود التي بذلها المغرب من أجل تحقيق تنمية مستدامة وإعادة البناء. وأشادت بخطوة صرف دعم مباشر للأسر المتضررة من الزلزال.

وقامت بتذكير الحضور بزيارتها لمدارس الحوز برفقة وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح ولقائها بالأطفال في المنطقة، معربة عن إعجابها بسرعة استعادة الحياة الطبيعية في المدارس بعد شهر واحد فقط من وقوع الزلزال. وأكدت على أهمية الاستثمار في مستقبل الأطفال وضمان مستقبل مشرق للمغرب.

تميزت المغرب بالدينامية الاقتصادية والقدرة على مواجهة والنهوض من الأزمات، وهو ما جعل مديرة صندوق النقد الدولي تشجع على المزيد من الجهود والتقدم.