ناظورسيتي: جابر
بعد قضائه شهرين و11 يوما بالسجن داخل إسبانيا، وصل رئيس حزب CpM مصطفى أبرشان، إلى مدينة مليلية المحتلة جوا بعد عصر اليوم الأربعاء 15 ماي الجاري، بعد إطلاق سراحه من سانتاندير، وهي بلدة كان فيها لأسباب تتعلق بالعمل أين تم احتجازه لتورطه المزعوم في الجرائم التي حققت فيها النيابة العامة الإسبانية، وقد هبطت طائرة أبرشان حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر في مطار مليلية قادمة من غرناطة.
وكان المئات من الأتباع والمتعاطفين مع حزب CPM ينتظرونه هناك، ويحملون لافتات الحزب في أيديهم، وهم يهتفون باسمه. وتجمع عدد من هؤلاء في صالة الإنتظار بالمطار منذ حوالي الساعة الخامسة عصرا. بعد أن عجت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الفيسبوك، تستدعي المستقبلين لأبرشان والمنصوري على مدار اليوم.
بعد قضائه شهرين و11 يوما بالسجن داخل إسبانيا، وصل رئيس حزب CpM مصطفى أبرشان، إلى مدينة مليلية المحتلة جوا بعد عصر اليوم الأربعاء 15 ماي الجاري، بعد إطلاق سراحه من سانتاندير، وهي بلدة كان فيها لأسباب تتعلق بالعمل أين تم احتجازه لتورطه المزعوم في الجرائم التي حققت فيها النيابة العامة الإسبانية، وقد هبطت طائرة أبرشان حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر في مطار مليلية قادمة من غرناطة.
وكان المئات من الأتباع والمتعاطفين مع حزب CPM ينتظرونه هناك، ويحملون لافتات الحزب في أيديهم، وهم يهتفون باسمه. وتجمع عدد من هؤلاء في صالة الإنتظار بالمطار منذ حوالي الساعة الخامسة عصرا. بعد أن عجت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الفيسبوك، تستدعي المستقبلين لأبرشان والمنصوري على مدار اليوم.
واستقبلت الحشود الغفيرة أيضا إلى جانب حزب رئيس الوزراء السابق بمليلية المحتلة، المستشارين السابقين حسن محتار ودنيا المنصوري ورشيد بوسيان، الذين تم إطلاق سراحهم من السجن بعد ظهر أمس، والرئيسة السابقة لإمفيسميسا، يونيدا سي لام، بالإضافة إلى النواب المحليين فاطمة قدور وسيسيليا غونزاليس، المرتبطان أيضا بعملية سانتياغو-روسادير.
وصل مصطفى أبرشان إلى صالة الوصول في مجمع المطار مرتديا وشاحا فلسطينيا، وهتف معجبوه وأطلقوا عليه لقب "مانديلا"، فيما وزع الزعيم القبلات والأحضان وحركات الامتنان والمودة، وتبعه عن كثب بعض أقاربه.
عند الخروج من المحطة، كان هناك قرع للطبول فيما بدا وكأنه حفل أكثر من وصول رئيس حزب سياسي، اتهمته المحكمة الابتدائية رقم 2 في مليلية بارتكاب جرائم مزعومة والتي قد تنطوي على استخدام الأموال العامة لشراء الأصوات عن طريق البريد.
وصل مصطفى أبرشان إلى صالة الوصول في مجمع المطار مرتديا وشاحا فلسطينيا، وهتف معجبوه وأطلقوا عليه لقب "مانديلا"، فيما وزع الزعيم القبلات والأحضان وحركات الامتنان والمودة، وتبعه عن كثب بعض أقاربه.
عند الخروج من المحطة، كان هناك قرع للطبول فيما بدا وكأنه حفل أكثر من وصول رئيس حزب سياسي، اتهمته المحكمة الابتدائية رقم 2 في مليلية بارتكاب جرائم مزعومة والتي قد تنطوي على استخدام الأموال العامة لشراء الأصوات عن طريق البريد.