المزيد من الأخبار






هذه ردود أفعال المسؤولين الإسبان بعد إقصاء المغرب للجارة الشمالية من عملية "مرحبا"


ناظور سيتي ـ متابعة

بعد طول انتظار، قررت المغرب تنظيم عملية مرحبا 2021 بشكل تدريجي، وذلك باعتماد لائحتين اثنتين حسب الوضعية الوبائية في كل دولة، وفي اللائحة الأولى التي لا تفرض سوى شهادة التلقيح واختبار PCR سلبي، تتواجد معظم الدول الأوروبية التي تضم غالبية المهاجرين المغاربة، وسيكون عليهم أن يقطعوا البحر المتوسط عبر مسلكين، الأول من فرنسا والثاني من إيطاليا، وقد استثنى المغرب من العملية الجارة الشمالية إسبانيا.

فبعد إصدار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأحد 6 يونيو الجاري، بلاغ استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، وقد تناولت وكالة الأنباء الاسبانية “إفي” وعدد من وسائل الإعلام المحلية الخبر من زاوية اقتصادية وحذرت من الخسائر المالية التي ستتعرض لها موانئ البلاد.

وقالت ماكارينا أولونا النائبة عن حزب “vox” المتطرف، ردا على القرار، إن ميناء موتريل لوحده سيخسر نتيجة قرار السلطة المغربية حوالي 20 مليون يورو أي ما يناهز ملياري درهم، وأضافت أن وقف عملية مرحبا مع إسبانيا سيؤدي إلى موانئ الجنوب المطلة على المغرب.


ومن جانبه، اعترف عمدة الجزيرة الخضراء، "إغناصيو لاندالوسي"، بالخسائر الكبيرة التي ستتكبدها المنطقة، بعد القرار السيادي المغربي القاضي باستثناء الموانئ الإسبانية من عملية عودة مغاربة الخارج إلى أرض الوطن، للسنة الثانية على التوالي.

المسؤول الإسباني نفسه أكد أن القرار، لن يؤثر سلبا على الجزيرة الخضراء وطريفة فقط، بل على مناطق واسعة من التراب الإسباني، والتي كان يستفيد سكانها من مرور مئات الآلاف من المغاربة ذهابا وإيابا.

وقد اعتبر المتحدث ذاته أن القرار كان متوقعا بالنسبة له، وتنبأ باتخاذه قبل مدة، لكون اجتماعات اللجان التقنية بالبلدين لم تنعقد بالوتيرة المعتادة هذه السنة.

ومن جهتها، رفضت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، الرد على أسئلة الصحافيين بشأن إقصاء المغرب لإسبانيا من عملية "مرحبا"، حيث حضرت تظاهرة رسمية ببرشلونة وغادرت المكان دون أن تجيب عن أي سؤال متعلق بالموضوع، وذلك مخافة التفوه بتصريح غير مسؤول قد يزيد من غضب الرباط على الأرجح.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح