المزيد من الأخبار






مسيرة احتجاجية لأبناء الجالية المغربية في اسبانيا وهذه مطالبها


ناظورسيتي: ج.ز

أورد موقع “Alcalá la Real Información”، بأن الجالية المغربية المقيمة في بلدية ألكالا لا ريال نظمت مسيرة احتجاجية سلمية، يوم السبت 19 فبراير الجاري، حيث طالب المتظاهرون بالعدالة للمراهقة المغربية ذات الـ 14 ربيعا، والتي تعرضت للقتل على يد شاب من أمريكا اللاتينية، يوم الثلاثاء الماضي.

وسبق وأن عُثِر على جثة القتيلة، قرب كنيسة مهجورة، وأكد أقارب الضحية أن جثمانها سيتم إرساله إلى للمغرب بحر هذا الأسبوع، لتشييع جنازتها ودفنها في مسقط رأسها بضواحي بني ملال.

وأوردت صحيفة “دياريو خاين” الإسبانية بأن، الشرطة في بلدية خاين أوقفوا شابا أصله من أمريكا اللاتينية يبلغ من العمر 22 عاما، بسبب الاشتباه في قتله مراهقة من أصل مغربي عمرها 14 سنة، ببلدية ألكالا لا ريال.


ورجحت تقارير البحث، بأن الضحية لقيت مصرعها بسبب الاختناق حتى الموت وتعرضها للعنف الجنسي.

وتعود تفاصيل الحادث بمحيط الكنيسة إلى تلقي الطوارئ مكالمة من طرف المتهم نفسه مستعملا الرقم 112 ليبلغ عن الجريمة.

وعثرت الشرطة المحلية وعناصر الحرس المدني والوقاية المدنية على جثة الضحية عارية، قرب سلالم مبنىً، وفق بلاغ للسلطة القضائية.

وتركز التحريات على البيئة الأقرب للقاصر والقاتل المزعوم لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة عاطفية بينهما.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الفتاة القاصر خرجت من بيت أفراد أسرتها الواقع بإحدى المدن الإسبانية، وتوارت عن الأنظار، وهو ما جعل عائلتها تطلق عملية البحث.

وأفادت المصادر ذاتها، أن شاب يبلغ من العمر نحو 22 عاما، هو من اتصل بالشرطة، وأخبرها بمكان تواجد الفتاة.

وأضافت أن عناصر الشرطة انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث عثرت على الفتاة جثة هامدة، في حين قادت عملية البحث التي باشرتها في الموضوع إلى توقيف الشاب.

وأوضحت، أن الشاب اعترف في محاضر الشرطة القضائية، أنه هو من قام بقتل الفتاة خنقا، دون أن يكشف عن الأسباب التي جعلته يقدم على اقتراف الجريمة.

وقالت المصادر ذاتها، أن عائلة الفتاة طالبت بإصدار أقصى العقوبات في حق المعني بالأمر وإقرار العدالة، والكشف عن الأسباب المرتبطة بالجريمة.

وجرى نقل جثة الفتاة إلى قسم مستودع الأموات بأحد المستشفيات، فيما تم إيداع الشاب الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة الاسبانية، في انتظار تقديمه إلى العدالة من أجل المنسوب إليه.

ويشار إلى أن عدد من النساء والفتيات المغربيات المقيمات بأوربا، تعرضن لجرائم القتل سواء من قبل أزواجهن أو أصدقائهن، الأمر الذي خلف حالة من الخوف في صفوف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح