المزيد من الأخبار






مسؤولة اسبانية: لا اتفاق مع المغرب حول تاريخ إعادة فتح الحدود البرية


مسؤولة اسبانية: لا اتفاق مع المغرب حول تاريخ إعادة فتح الحدود البرية
ناظورسيتي – متابعة

قالت مفوضية الحكومة المركزية الاسبانية في مدينة سبتة المحتلة، إنه ليس هناك أي موعد محدد حول إعادة فتح الحدود البرية مع المغرب، وأن الأخبار التي تتحدث عن اتفاق المغرب واسبانيا عن إعادة فتح المعابر الحدودية شهر ماي غير واقعية.

وأضافت المسؤولة ذاتها، إن هناك العديد من الملفات بين المغرب واسبانيا لم يتم الحسم فيها، دون أن تكشف عن هذا النوع من الملفات.

وكما نفت بشكل علني الأخبار المتداولة بخصوص موعد فتح الحدود البحرية، وذلك بعدما انتشرت الشائعات التي تتحدث عن وجود اتفاق بين المغرب وإسبانيا على فتحها عقب انتهاء شهر رمضان، داعية إلى "الحيطة" من تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة.


وقالت المفوضية الحكومية في بيانها "خلال الأيام القليلة الماضية ظهرت شائعات حول شروط وتاريخ فتح معبر تاراخال الحدودي، لكن لا تزال هناك قضايا عالقة يجب الحسم فيها بين البلدين وأي معلومات يجري تداولها بهذا الشأن لا تتوافق مع الواقع".

وأكدت على أنه سيتم تقديم تقرير مفصل عن خارطة الطريق الخاصة بهذه العملية بما يتضمن إجراءات وشروط فتح الحدود".

وتُعد هذه هي المرة الثانية التي تخرج فيها الحكومة الإسبانية عن صمتها بخصوص هذا الملف عبر تمثيليتها في سبتة، إذ قبل أيام نفت المندوبة سلفادورا ماتيوس خبر فتح الحدود يوم 14 أبريل، قائلة إنه في حال ما إذا كان هناك اتفاق بخصوص موعد فتح المعبر الحدودي فإن السلطات الإسبانية ستُعلن ذلك عبر وسائل الإعلام الرسمية، مطالبة بعدم الانسياق وراء الشائعات الرائجة.

ومن جانبه، قال الرئيس الإقليمي للحزب الشعبي، خوان خوسي إمبرودا، خلال مؤتمر صحفي، "إن هناك حاليا الكثير من عدم الوضوح حول خطط الحكومة الإسبانية بشأن الحدود".

وأشار إمبرودا، إلى أنه لا يعرف إلى حدود الآن نوع التوثيق المطلوب من المارة المغاربة عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة الافتتاح.

وأضاف المصدر ذاته، أنه كان على السلطات المعنية إبلاغ الحزب الرئيسي في مليلية المحتلة بالخطط، مبرزا، أنه لديهم الكثير ليقولوه بشأنها.

ووجه حزب الشعب، استفساراته للحكومة المركزية، تهم معرفة الموعد اليقيني لإعادة فتح الحدود الوهمية بالثغرين المحتلين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح