المزيد من الأخبار






محمد بولعيون: الاتحاد المغربي نقابة تدافع عن حقوق العمال وليست مكتبا لتشغيلهم


ناظورسيتي -متابعة

تنويرا للرأي العامّ المحلي والوطني بخصوص توافد مجموعة من المواطنين على مقر الاتحاد المغربي للشغل منذ ثلاثة أيام، قال محمد بولعيون، عضو الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل، إن المواطنين الذين كانوا يعملون في التهريب المعاشي في الحدود، خاصة في المعابر المتاخمة لمدينة مليلية المحتلة، لهم مكتب خاص بهم يتوفر على كافة المعطيات المتعلقة بهم والتي على أساسها يمكنها أن تتصرف بما تراه مناسبا، نافيا كل ما يروج بهذا الخصوص من "افتراءات وأكاذيب وإشاعات" حول "تشغيلهم" أو منحهم "الدعم" وغير ذلك من الأمور التي لا أساس لها من الصحة.

وتابع بولعيون، في تصريحه لـ"ناظورسيتي"، أن الاتحاد المغربي للشغل منظمة نقابية يقتصر دورها على تأطير الشغيلة والدفاع عنهم ضد مجموعة من التعسفات وحماية كرامتهم، موضحا أنه في ظل الظرفية الوبائية الحالية فقد كانت المملكة سباقة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لتفادي انتشار الفيروس بسرعة.

وتابع أن الاتحاد لم يصدر أي بلاغ يبرّر مجيء مجموعة من المواطنين من مختلف الجهات الترابية في إقليم الناظور أو خارجه لإيداع وثائقهم وبطائقهم الوطنية على أساس أنه سيتم تشغيلهم أو تمكينهم من الدعم.


ووضّح بولعيون أن الاتحاد راسل الجهات المختصة من أجل إيجاد حلول مناسبة، مشدّدا على أن هذا التوافد على مقر المنظمة بأعداد كبيرة قد يؤدي إلى "كارثة" حقيقية باعتبار أن العديد من الأشخاص لا يحترمون الإجراءات المعمول بها، من تباعد جسدي ووضع الكمامات، مذكّرا بأن كلّ ما راج حول الموضوع مجرّد أكاذيب وإشاعات وأن دور الاتحاد يقتصر على تبليغ رسائل المواطنين إلى الجهات المعنية.

وأكد المتحدث ذاته أن يشير إلى أن الاتحاد اتخذ قرارا بإغلاق المقر في ظل هذه الأعداد الكبيرة التي تفد على مقر المنظمة، لتفادي تحوله إلى "بؤرة" لتفشي الفيروس. وذكّر بأن المنظمة واعية بمعاناة المواطنين، لكن هذا لا يعني أنه سيشغّل المعنيين بالأمر، إذ أن هذا لا يدخل ضمن اختصاصاته.. تابعوا بقية تصريح عضو الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل عبر الرابط التالي:




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح