المزيد من الأخبار






مؤثر.. سيدة طاعنة في السن وتعاني أمراضا مزمنة تناشد المحسنين مساعدتها


ناظورسيتي: متابعة

تعاني يمينة، سيدة في السبعينيات من عمرها، من عدة أمراض عضال، منعتها من ممارسة أنشطتها اليومية والعودة إلى نشاطها المعهود لتوفير قوت يومها ومستلزمات طفلها الذي تبنته حين كان في الثانية من عمره.

وتؤكد فاطمة، التي كانت تمتهن التهريب المعيشي، والتي تقيم في بيت تكتريه بحي إكوناف بالناظور، أنها لم تعد قادرة على توفير قوتها اليومي إضافة إلى ثمن الأدوية الباهظ، مشيرة إلى أن المحسنين لم يبخلوا على مساعدتها في السابق بعد نشر ندائها على ناظورسيتي، حيث تم توفير ثمن الأدوية التي كانت بحاجة إليها، غير أنها اليوم تخاف أن تتدهور وضعيتها مع تراكم مبالغ الكراء، بالإضافة إلى شروط الحياة.

وحسب المتحدثة في النداء، فقد أصبحت عاجزة على العمل ناهيك عن مسؤوليتها ازاء ابنها، وكل هذا بسبب تعرضها للأعراض الجانبية بسبب الأدوية التي تعاطتها منذ مدة، الأمر الذي يستدعي حسب الطبيب المختص الذي تتبع حالتها خلال مرحلة العلاج توفير مبالغ مهمة للأدوية التي تتناولها وهي مبالغ لم تكن قادرة على توفيرها نظرا لظروف الفقر المدقع التي تعاني منها، إلى أن المحسنين ساعدوها على تجاوز المراحل الصعبة.



ومن خلال "ناظورسيتي"، تناشد يمينة المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، مساعدتها على توفير منزل يأويها قساوة الحياة، خصوصا في الظروف الحالية، خاصة أنها طاعنة في السن ولا معيل لها، غير تبرعات المحسنين وذوي القلوب الرحيمة.

وقد ارتفعت في الاونة الاخيرة الحالات المرضية التي تناشد المحسنين لتوفير مصاريف الاستشفاء والسكن، الامر الذي يطرح واحدا من المشاكل الاجتماعية التي يجب على الجهات الحكومية المعنية التعامل معها جديا، لاسيما ما يتعلق بالتغطية الصحية والتأمين الاجباري عن المرض وايجاد مناصب شغل بديلة توفر لهذه الفئات قوتها اليومي وقدرتها على ايجاد سكن قار يحفظ الكرامة الانسانية.

جدير بالذكر، ان "ناظورسيتي" سبق لها وبثت عشرات النداءات لحالات معوزة تأمل مساعدتها من طرف المواطنين والمحسنين، منها من لاقت اذانا صاغية واخرى لا زالت تنتظر الفرج، سواء بالنسبة للحالات التي تبحث عن التطبيب ومصاريف العلاج، أو الأسر المشردة غير المتوفرة على مكان تحتمي فيه من قسوة البرد وحرارة الصيف.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح