المزيد من الأخبار






للمرة الثانية في أسبوع.. جمارك مليلية: المدينة في وضع "حرج" واقتصادنا بدون فلاحة أو صناعة


ناظورسيتي: متابعة

عاد التذمر في المدينة المحتلة للتنامي، خصوصا من الجهات المسؤولة التابعة للحكومة المحلية وموظفيها، ونحن على مقربة من غشت، ستمر ست سنوات على "إغلاق المغرب الجمارك من جانب واحد مع مليلية" كما قالت الصحافة الإسبانية.

في الوقت الراهن، ورغم إعادة فتح الحدود أمام عبور الأشخاص منذ 24 شهرا تقريبا، بعد إغلاقها نتيجة وباء كوفيد، قال رئيس أعوان جمارك مليلية المحتلة، أنطونيو مينا أنه ولا توجد "آفاق" لإعادة فتح الجمارك التجارية قريبا، إذ "يواصل المغرب التحجج" بأسباب فنية منذ التزامه قبل عامين بفتح جمرك بني انصار، ما يجعل وضعية المجموعة "حرجة".

واتهم المتحدث ذاته المغرب “بتخلفه عن الالتزام بالآجال والاتفاقيات الدولية في نظام السفر، وهو ما يضاف إليه “سلبية إسبانيا” في مواجهة هذا الموقف” وفقا للجمركي.".


وقال المتذمرون في مليلية السليبة، أن الأخيرة أصبح فيها دور الشركات المسجلة يقتصر على إمداد السوق المحلية فقط.

وتابع قائلا: "إن الاستثمارات صغيرة تلك التي يتم إنشاؤها في مليلية"، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا توجد زراعة أو ثروة حيوانية أو صناعة بالمدينة، كما هو الحال في أي مدينة حدودية في أي مكان في العالم، فقد عاشت مليلية المحتلة تقليديا على التجارة مع "الدولة المجاورة".

مع الأخذ في الاعتبار أن الصادرات الوحيدة التي تتم من المدينة تتعلق بإعادة البضائع، إذ يقوم موظفو الجمارك بتخليص استيراد المنتجات من شبه الجزيرة، وهو ما يجب القيام به لأن مليلية ليست ضمن الاتحاد الجمركي، ومع ذلك، يقول مينا أن هيكل معظم شركات النقل ووكالات الجمارك في مليلية تم إنشاؤها في ذلك الوقت من أجل حركة العبور مع المغرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح