المزيد من الأخبار






كفاءات ناظورية بأوروبا تدعو ساكنة الناظور إلى مساندتها لإنقاذ المدينة


كفاءات ناظورية بأوروبا تدعو ساكنة الناظور إلى مساندتها لإنقاذ المدينة
ناظورسيتي -متابعة

أطلق مجموعة من شباب الناظور المقيمين بأوروبا مبادرة لتقديم لائحة مستقلة في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة. وفي سياق التعريف بالمبادرة وبأهدافها، قال محمد منتصر، الفاعل والمقاول الإعلامي، والذي عمل في السابق في مجال الاستشارات الاقتصادية في فرنسا، ومنسّق مبادرة "واه نزما"، إن المبادرة تقوم على فكرة تقديم لائحة مستقلة خلال الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة تتألف من أطر شابة وكفاءات و"وجوها جديدة" في التسيير، في أفق إخراج مدينة الناظور من "نفق" التخبّط الذي تعيش فيه حاليا وكذا لوضع حد للعشوائية في تدبير القطاعات المهمة ضمن مخطط التنمية المحلية.

وجوابا عن سؤال حول ظروف ظهور هذه المبادرة، أجاب منتصر بأن مبادرة "واه نزما" هي أولا مبادرة مدنية، أي أنه ليس لها انتماء حزبي، وهي نابعة من مطالب وحاجيات أبناء الناظور، الذين يتطلّعون لأن يروا مدينتهم تحقّق نقلة نوعية نحو الأمام. وتابع أن المبادرة بدأت من أوروبا وانتشرت بين فئات واسعة من أبناء الناظور، خصوصا بين الشباب، الذين "ملّوا" بتعبيره من عجز مجلس المدينة عن حل المشاكل التي تواجه الساكنة و"ملّوا" من فشلهم في تحسين ظروف العيش في المدينة. وبخصوص سؤال حول منسق المبادرة، قال منتصر، الذي سبق له الاشتغال في مجال الاستشارات الاقتصادية في فرنسا والذي يسيّر حاليا مقاولات في المغرب، إنه هو منسق مبادرة "واه نزما". وأضاف أنه وُلد ونشأ ودرس في مدينة الناظور وفيها حصلت على الإجازة من كلية سلوان، ثم على "ماستر" في اقتصاد التنمية من جامعة فرنسية. وتابع أنه فكّر في هذه المبادرة من منطلق إحساسه بثقل المسؤولية والواجب تجاه مدينته، في أفق توفير فرص لم تتح لجيله للأجيال القادمة.



وبشأن تصوره للمبادرة، قال ابن الناظور إن تصور المنخرطين في هذه المبادرة ينبني على مبدأ التشاركية، أي التخطيط الجماعي لمصير المدينة واتخاذ قرارات جماعية بشأنه، مضيفا أنهم يعملون في سبيل ذلك جماعيا أيضا، من خلال إشراك الشباب والمجتمع المدني والكفاءات في أوروبا في وضع تصور شامل لتنمية المدينة وجلب مشاريع وأفكار عملية، حتى يكون لمجلس المدينة دورٌ رائد في التنمية. وأضاف أنه حين يتحدث عن التنمية، فلا يقصد بذلك النظافة والإنارة والطرق فقط، بل أيضا القضايا الجوهرية في المدينة، من قبيل إنعاش الاقتصاد والتشغيل وتأهيل المدينة، سياحياً وثقافيا، وتشجيع الاستثمار وإنشاء المقاولات، حتى تلعب المجالس المنتخَبة دورا في مواكبة المشاريع الكبرى القادمة وتكون في المستوى لضمان استفادة أبناء الإقليم من ثمار هذه المشاريع التنموية.

وعن سؤال حول طريقة العمل التي تعتمدها المبادرة، قال منتصر إنهم حاليا في مرحلة جمع المساندات، ولهذا الغرض وضعوا استمارة إلكترونية يمكن لأبناء الناظور أن يملؤوها، سواء من يقطنون منهم فيها أو الذين ولدوا فيها أو ولد فيها آباؤهم. ووضّح أن التحدي الذي وضعوه نصب أعينهم هو جمع 3 آلاف مساندة قبل تفعيل المبادرة والنزول إلى الميدان. وشدّد على أنهم يراهنون على غيرة أبناء الناظور على مستقبل إقليمهم وإتاحة فرصة للشّباب وللكفاءات، بدل الوجوه المعتادة التي لم تقدم شيئا يذكر للإقليم. ودعا أبناءَ الناظور إلى ملء الاستمارة وتعميمها بين أصدقائهم وأفراد عائلاتهم وجيرانهم، لأن المبادرة في نظره لن تنجح إلا بالتعاون بين أبناء الناظور الشّرفاء الذين لا يبيعون مدينتهم لسماسرة الانتخابات.

رابط الاستمارة:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdXwEZJxW0wPtb9yZLj6mKK4OOGQ42nTBPnGQJR1-N8fBPbDA/viewform


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح