المزيد من الأخبار






قتل زوجته.. توقيف هولندي في المغرب مبحوث عنه من طرف الأنتربول


ناظور سيتي – متابعة

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، الجمعة 10 دجنبر الجاري، مواطن هولندي يبلغ من العمر نحو 73 عاما، كان يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد.

وحسب بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني نشرته "لاماب"، فان توقيف الهولندي، جاء في إطار انخراط مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وتحديدا ملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي.

ووفق ما كشفت عنه المديرية، فان المعني بالأمر، مبحوث عنه بموجب نشرة حمراء ل"الانتربول"، صادرة بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الهولندية.


وكان المعني بالأمر، قدر ارتكب جريمة قتل في حق زوجته المسماة قيد حياتها "إلهام.بنشلح" سنة 20210، غير أن عناصر الشرطة القضائية أوقفته في مدينة فاس.

وجرى الاحتفاظ بالهولندي الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار عرضه على السلطات القضائية المكلفة بالبت في طلبات تسليم المجرمين طبقا للنصوص القانونية الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وكانت الشابة المسماة قيد حياتها، الهام بنشلح البالغة من العمر 36 عاما، قد توارت عن الأنظار عام 2010، وانه اشتبه في كونها تعرضت للقتل من قبل شريكها أثناء عدم العثور على ضجتها.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظور سيتي"، فان المشتبه في ارتكابه جريمة قتل في حق الشابة الهام، يعيش بالمغرب، ولا يمكنه حضور المحاكمة لأنه لم يعد يحمل جواز السفر، بعد مصادرة جواز سفره، اثر تقديم والدة إلهام ، التي تعيش هي أيضًا في المغرب ، بشكوى ضده.

وحاول المعني بالأمر، "قاسم.م"، الذي هو ليس من أصول مغربية الحصول على تأشيرة لحضور قضيته في هولندا، لكن عائلته قالت إنه لم ينجح، فيما طالبت النيابة العامة الهولندية ، في وقت سابق، بإصدار حكم 12 سنة في حقه.

ويشار إلى أن الشخص الموقوف من قبل مصالح الشرطة القضائية المغربية، لم يكن حاضرا أثناء المحاكمة، حيث كان يتواجد في المغرب، كون السلطات لم تمنحه جواز السفر، وهو ما جعل قضيته رائجة بالمحاكم الهولندية لمدة تزيد عن 10 أعوام.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح