المزيد من الأخبار






قاصر جزائري يهدد بالانتحار في مليلية المحتلة بسبب سوء المعاملة


ناظورسيتي: جابر الزكاني

شهد محيط مركز لإيواء المهاجرين بمدينة مليلية المحتلة، ليلة الإثنين 14 فبراير الجاري، استنفارا أمنيا وُصِفَ بـ "المثير"، وذلك بعد أن أقدم جزائري مهاجر يقيم بنفس المركز، على محاولة فاشلة للانتحار.

هذا وصعد المهاجر الجزائري إلى فوق سطح المركز، ملوحا يهدد بإلقاء نفسه من أعلى المبنى، وذلك بعد نشوب خلاف بينه وبين مسؤولي المركز، حسب ما أورد البوق الإسباني صحيفة "إلفارو دي مليلية".

وذكر نفس المصدر، بأن عناصر الحرس المدني بمليلية، أتوا إلى مكان الحادث مرفوقين بعناصر من فرق الإنقاذ، يحاولون إنزال الجزائري وإحباط عملية الانتحار، حيث صعد اثنان من عناصر الشرطة باستخدام سلالم رجال الإطفاء.


وأخيرا، وفق الفارو دي مليلية، تم إنزال المهاجر الجزائري واقتياده إلى مستعجلات المستشفى الجامعي، وهو في حالة اعتقال لتلقي العلاجات الضرورية بعد إصابته بجروح في أنحاء مختلفة من جسده.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستنفر فيها المهاجرون المقيمون بذات المركز السلطات بالثغر المحتل، حيث سبق وأن اندلع حريق، يوم الأحد 09 يناير المنصرم، بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في مدينة مليلية المغربية المحتلة، الأمر الذي استنفارا في صفوف رجال الإطفاء والسلطات بالمدينة السليبة، الخبر الذي رصدته أنباء "ناظورسيتي".

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن الحريق اندلع بسبب مقلاة، وأنه لم يخلف أي خسائر في الأرواح، كون رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق.

وأضافت المصادر ذاتها، أن رجال الإطفاء استعملوا مضخة المياه وتهوية مكان الحادث، وأنه لم يتم تسجيل أي خسائر بالرغم من أن المركز يكتظ بالمهاجرين.

ويستمر الانتقاد لسلطات مدينة مليلية المحتلة، حول معاملتها “غير الانسانية” للمهاجرين خصوصا القاصرين المتواجدين في مركز إيواء المهاجرين.
وسبق أن خرج عدد من القاصرين المغاربة في مسيرة احتجاجية وسط المدينة، بسبب منعهم من ولوج المركز، واحتجت الجمعية المغربية لحقوق الانسان على سوء المعاملة الموصوف بالعنصري بذات المركز.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح