المزيد من الأخبار






شاهدوا.. كاميرا "ناظورسيتي" توثق الهدوء والحياة الطبيعية بشوارع أوكرانيا


شاهدوا.. كاميرا "ناظورسيتي" توثق الهدوء والحياة الطبيعية بشوارع أوكرانيا
ناظورسيتي: زاباروجيا/أوكرانيا

رصدت عدسة صديق "ناظورسيتي" بأوكرانيا، سعد شنوف وهو ابن مدينة الدريوش، طالب في كلية الطب والصيدلة بمدينة "زاباروجيا" بأوكرانيا، الأجواء الطبيعية والعادية جدا، التي يعيشها ذاك البلد، رغم ما يظهره الإعلام العالمي من توتر ومؤشرات دق طبول الحرب..

وفي فيديو لصديق الموقع يظهر الشارع العام بكبرى مدن أوكرانيا وهي خاركوف، دنيبر وزاباروجيا، لم يتأثر بقدرما كان لكورونا التأثير القوي كما على باقي بلدان العالم، أما الخوف من حرب وشيكة فلا وجود له بين ظهراني أوكرانيا حسب مراسلنا.

ويقول سعد شنوف بأنه على غرار أقرانه ومواطني أوكرانيا، تعودوا على تهديدات روسيا بالاجتياح منذ سنة 2014، إلا أن الإعلام قد "ضخم أمرها كثيرا هذه المرة"..


وقال سعد شنوف، وهو طالب في الطب العام بجامعة الطب والصيدلة بزاباروجيا في اتصال مع "ناظورسيتي" بأن الطلبة المغاربة يعيشون مشكل كبير يكمن في أن بعض المؤسسات الجامعية هددت الطلبة بالطرد في حال مغادرة البلاد وأن هذا الصراع الأوكراني الروسي تسبب في انعكاسات سلبية عليهم، تتجلى بالدرجة الأولى في خوف الأسر بالمغرب وتهديد المؤسسات الجامعية التي رفضت لحدود الساعة قبول قرار التعليم عن بعد.

من جهة أخرى كشف نبيل أعراب، طالب في شعبة هندسة القناطر بخاركوف، عن الأجواء التي تعيشها أوكرانيا هذه الأيام، بعد انتشار أخبار كثيرة على وسائل الإعلام حول استعداد روسيا للقيام بغزو مسلح دفاعا عن أمنها القومي.

ووثق مراسل "ناظورسيتي" بخاركوف، شريطا أظهر فيه استقرار الأوضاع بمدينة خاركوف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، طمأن فيه عائلات الطلبة المغاربة بأن الأحوال التي يعيشونها لا تدعو للقلق، لأن الأوكرانيين نفسهم غير مبالين تماما بما تنقله الصحافة.

وتجول صاحب الفيديو، في عدد من شوارع مدينة خاركوف وأمام مؤسساتها وساحاتها الكبرى، حيث بدى الجميع منشغلا بحياته اليومية وسط حركية طبيعية وعادية لا تعكس أي تخوف عكس ما يتم نقله في وسائل الإعلام حول حالة التأهب القصوى للمواطنين والجيش الأوكرانيين.

ولعل هذا الاستقرار الذي تعرفه أوكرانيا، هو الذي جعل جامعاتها ترفض السماح للطلاب المغاربة بالمغادرة إلى بلادهم لمواصل التعليم عن بعد، بعدما أكد لهم مسؤولون أنهم أدرى بشؤونهم الداخلية ولا يمكن لجهة أخرى أن تتكهن بوقوع أحداث أو حروب ما لم يتم الإعلان عنها رسميا من طرف الأجهزة التي يخول لها الدستور والقانون ذلك.

وكان مجموعة من الطلاب المغاربة دخلوا في مشاكل إدارية مع بعض الجامعات الأوكرانية التي لم تمنح لهم “الضوء الأخضر” للعودة إلى نمط “التعليم عن بعد”، من أجل العودة إلى أرض الوطن خلال الأيام المقبلة".

وقد أخبرت السلطات الدبلوماسية بكييف الطلاب المغاربة بأنها ستتواصل مع الجامعات الأوكرانية، وكذا مع وزارة التعليم الوصية على القطاع من أجل التوسط في الملف، حتى لا تقع أي مشاكل إدارية بالنسبة إلى الطلاب بخصوص الشواهد.

وقد أوصت السفارة المغربية في كييف، السبت الفائت، كافة المواطنين المغاربة بمغادرة أوكرانيا، في أعقاب وجود تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك على البلاد؛ وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة.

كما أعلنت مجموعة من البلدان العالمية عن خطط عديدة لإجلاء دبلوماسييها في حال تزايد نذر الحرب؛ بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا وبريطانيا التي حثت مواطنيها على التفكير في مغادرة أوكرانيا، داعية كذلك المواطنين الراغبين في السفر إلى كييف إلى تأجيل ذلك.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، أن “كل الأمور تحت السيطرة”، داعيا إلى عدم نشر الخوف بعد تحذير الولايات المتحدة من اعتداء روسي محتمل؛ وهو الاحتمال الذي لم يؤكده.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح