المزيد من الأخبار






خرج مع أسرته للتنزه.. مهاجر مغربي يعثر على جثة جنين ميت في علبة


ناظورسيتي:

أوردت جريدة "إلـ إسبانيول"، بأن أسرة مغربية بمورسيا، عثرت يوم الجمعة الماضي، على جثة جنين ميت مدفونة في علبة بلاستيكية، أثناء خروج الأسرة للتنزه على ساحل مورسيا.

تضيف المصادر ذاتها، بأن المهاجر المغربي، ورب الأسرة، راوده شك بوجود شيء مدفون حديثا، فحفر بيديه ليكتشف علبة بلاستيكية كبيرة، ففتحها ولم يستطع تصديق ما اكتشف بداخلها، حيث وجد جثة رضيع عمره حوالي 6 أو 7 أشهر.

وقد أبلغ المهاجر المغربي الحرس المدني الإسباني، اذي عاينت عناصره الجثة ومكان العثور عليه، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى فرضية عملية إجهاض غير شرعي.


وقادت التحريات لفك لغز الجثة، وعُلِم بأن الجنين يعود لفتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وتعاني الاقصاء الاجتماعي من طرف عائلتها، حيث تم حملها إلى المستشفى لتلقي علاج نفسي في انتظار عرضها على السلطات القضائية المختصة من أجل تحديد مسؤوليتها القانونية في الواقعة والتأكد مما إذا كان الطفل ميتا عند ولادته، أم تم إجهاضه أو قتله بعد ولادته حيا.

وفي العام 2016، فتحت محكمة مدينة بيزا بإيطاليا تحقيقات في حادثة مأساوية بطلها شابة مغربية وضعت جنينها الذي أجهضته في كيس قمامة.

وتقدمت الفتاة المغربية، ذات الـ 24 سنة، إلى مستشفى بلدة “فيكيانو” بإقليم “بيزا”، يوم أمس الخميس، بعد أن أصيبت بنزيف داخلي تسبب فيه وضعها لجنين، وارتاب الأطباء في الأمر لأنهم لم يروا الجنين ولم تبلغهم بمكانه فأبلغوا الشرطة.

وتنقلت الشرطة إلى منزل تتقاسمه المغربية مع مواطن مغربي آخر يكبرها بسنة واحدة، وعند البحث في أرجاء المسكن إكتشف الأمنيون أن الجنين وضعته في كيس بلاستيكي ثم رمته في حاوية قمامة توجد في شرفة البيت. وبحسب إفادة الفتاة، فإن الإجهاض حدث بشكل مفاجىء وعفوي.

وتم نقل الجنين الذي بلغ شهره السادس لحظة إجهاضه إلى مستودع الأموات، وطالب المدعي العام بإجراء خبرة طبية عليه لمعرفة سبب وفاته.

وفتحت المحكمة تحقيقا في الحادث لمعرفة إن كان مفاجئا وطبيعيا كما تدعي الشابة المغربية أم أن الأمر يتعلق بفعل مقصود للتخلص من الجنين، وستكون الشابة ملزمة بالرد على تهمة “الإجهاض وإخفاء جثة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح