المزيد من الأخبار






حاكم مليلية يعارض العفو عن الرئيس السابق لكتالونيا


حاكم مليلية يعارض العفو عن الرئيس السابق لكتالونيا
ناظورسيتي: ماسين أمزيان

أعلن زعيم الحزب الشعبي في مليلية، وحاكم المدينة السليبة، خوان خوسيه إمبروضا، صباح الأربعاء، أن حزبه قدم اقتراحًا ضد العفو المحتمل الذي طلبه بودجمون لدعم تنصيب بيدرو سانشيز على رأس الحكومة الإسبانية، والذي سيتم بموجبه إنهاء المتابعة الجنائية المترتبة عن إقامة استفتاء غير قانوني عام 2017.

وأشار إمبروضا، الذي أعرب عن عدم رضاه من عدم منح الثقة لزعيم حزبه "ألبرتو نونيز فيخو"، إلى أن هذا الاقتراح يروم الكشف عن نوايا الحزب الشعبي لارتكاب خطأ فادح، مضيفا "إسبانيا ستصبح هراء إذا حكمها 24 حزبا سياسيا مختلفا".

وأبرز حاكم مليلية، أنه يهدف الإعلان عن موقف الحزب الشعبي بالمدينة السليبة، والذي يتمثل في رفض العفو عن الانفصاليين ودعم الدستوريين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة في إسبانيا.


و انتقد المسؤول نفس تحالف الحزب الشعبي مع حزب "معا لأجل كتالونيا"، واصفا ما يقوم به بيدرو سانشيز بـ"الهذيان"، قائلا: "هذه المسألة تقلقني كثيرا كمواطن إسباني عادي ورئيس لمدينة تتمتع بالحكم الذاتي".

وكلف ملك إسبانيا، فيليبي السادس، الثلاثاء، رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، لتشكيل الحكومة.

وقالت رئيس مجلس النواب الإسباني، فرانسينا أرمينيغول في خطاب متلفز إن الملك الذي أجرى محادثات مع الأحزاب الإسبانية "أبلغني بقراره باقتراح بيدرو سانشيز كمرشح لرئاسة الحكومة".

وبهدف الحصول على ثقة النواب، التي لم يتمكن منافسه المحافظ، ألبرتو نونيز فيخو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني من الحصول عليها، الأسبوع الماضي، يتعين على سانشيز الحصول على دعم حاسم من الانفصاليين الكاتالونيين الذين يطالبون في المقابل بعفو مثير للجدل.

ولدى سانشيز، الذي يترأس الحكومة منذ عام 2018، مهلة حتى 27 نونبر للحصول على ثقة البرلمان.

وفي حال عدم حصوله على ذلك، سيتم تلقائيا الدعوة لإجراء انتخابات جديدة على الأرجح في منتصف يناير المقبل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح