المزيد من الأخبار






جامعيون وخبراء يناقشون موضوع الدعاوى الإنسانية بطنجة


جامعيون وخبراء يناقشون موضوع الدعاوى الإنسانية بطنجة
متابعة

شهد القصر البلدي لمدينة طنجة يوم الخميس الماضي، تنظيم الملتقى العلمي السابع للحوار، والذي تناول موضوع الدعاوي الإنسانية، وذلك من تنظيم سلك الدراسات العليا المتخصصة في القانون الإنساني وفريق البحث حول الإدارة والقضاء وحقوق الإنسان، بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة.
وقد عرف الملتقى تسجيل مجموعة من التدخلات من طرف الأساتذة الجامعيين وعدد من المحامين بهيئة طنجة إضافة إلى مداخلات للطلبة الباحثين، حيث تم الخروج بمجموعة من التوصيات من خلال هذا الملتقى كان أهمها
خرج الملتقى بمجموعة من التوصيات نذكر منها ما يلي :
1- جعل حقوق اللإنسان و الدعاوي اللإنسانية موضوع لقواسم مشتركة مع جميع الاهتمامات و التخصصات القانونية و الحقوقية و الإجتماعية و السياسية .... و ليس حكرا على فئة أو تخصص أو جماعة محددة .
2- البعد اللإنساني يجب أن يكون حاضرا في كل التشريعات و القوانين و السلوكيات الفردية و الجماعية مع إسقاط هذه الأفكار على أرض الواقع و عدم حشرها في التجريد و النظري و المثالي .
3- الدعوة إلى تحقيق الإنصاف في كل الدعاوي و عدم الإرتباط بالعدالة فقط في إطار الترافع المدني الذي يدافع عن الإنسان بقواعد إنسانية و ليس من خلال تشكيل الإنسان .
4- تبني قضايا الإنسان من منطلق القانون الإنساني و الإنصاف و ليس من منطلق العدالة و تطبيق القانون و لا حتى من منطلق حقوق الإنسان .
5- دعوة لمراعاة المشاعر الإنسانية و عدم ضرب التوعية المجتمعية و قيمه من خلال دعاوي الحجر على الوالدين و تجاوز القيم العليا المجتمعية و الأخلاق اللإنسانية النبيلة .
6- الإنـتقال من الدعاوي القضائية إلى الدعاوي الإنسانية و هذا الأمر ملقاة على عاتق أسرة العدالة .
7- بناء الإنسان من خلال بناء فكره و ليس بتقويمه بمنطق القانون فقط .
8- على القضاء أن يتريث في تطبيق القانون إلا استثناءا و عليه ان يراعي اعتبارات عدة و منها الجوانب اللإنسانية .
9- ترسيخ المبادئ الكبرى للإنسانية و معالجة أخطاء بعض الفئات الإجتماعية و تغليب الموضوع على الشكل .
10- الإستفادة من الفقه الإسلامي و التراث الفقهي في تأسيس نظام قضائي عادل و حر و إنساني و حقوقي بالإستفادة من أقضية النبي صلى الله عليه و سلم في ترسيخ القيم الإنسانية في الإجتهادات القضائية التي تراعي حقوق الادمي الإنسان .
11- الدعوة إلى خلق عدالة دولية تستبعد الأبعاد السياسية و المصالح الضيقة للدول و فرض منطق القوة في العلاقات الدولية و النظر إلى القضايا الإنسانية بمنظارين و الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا اللإنسانية التي تكون نتيجتها فقدان مصداقية المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان .






تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح