المزيد من الأخبار






بفعالية 89 في المائة.. شركة فايزر الأمريكية تطور عقارا مضاد لفيروس كورونا


ناظورسيتي: متابعة

أكدت شركة فايزر البريطانية، أن العقار المضاد لفيروس كورونا الذي تعمل على تطويره، بلغت نسبة فعاليته 89 في المائة، كما يقلل نسبة معدل نقل المصاب للمستشفى من أجل تلقي العلاج.

وحسب الشركة البريطانية، ستقوم بطلب الترخيص من طرف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والجهات التنظيمية الدولية الموافقة على عقارها المضاد لكورونا، بعدما أظهر نتائج جد إيجابية في مواجهة الفيروس.

وأشارت الشركة في بيان لها، أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة للأشخاص الذين تناولوا العقار المذكور، فيما بلغت معدلات نقل الأشخاص المصابين للمستشفيات 1 في المائة، حسب دراسة أجرتها على ألف و219 بالغا مقارنة بالذين لم يتناولوا العقار.

وفي سياق متصل، رخصت السلطات البريطانية، اليوم الخميس 4 نونبر الجاري، لاستخدام عقار “مولنوبيرافير” في علاج فيروس كورونا.



وبهذا فقد أصبح أول عقار مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم يتم الترخيص باستخدامه لعلاج الحالات المتوسطة من مرضى كورونا البالغين.

وقد أفادت “وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية” البريطانية اليوم الحميس أن المضاد الفيروسي “آمن وفعال في تقليل احتمالات الحاجة إلى العلاج بالمسشتفيات، والوفاة لدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بأعراض خفيفة إلى متوسطة وهناك احتمال أن تتطور إصابتهم إلى أعراض شديدة”.

وتأتي هذه الخطوة بعد مراجعة صارمة لسلامة العقار وكذا جودته وفعاليته من قبل الهيئات التنظيمية في بريطانيا.

كما راجعته أيضا هيئة استشارية علمية مستقلة من الخبراء، ما يجعله أول عقار فموي لعلاج كورونا تتم الموافقة عليه.

ومن جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن “هذا سيكون عاملا يغير قواعد اللعبة بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا ومن يعانون من نقص المناعة، حيث سيتمكنون قريبا من تلقي العلاج الرائد”.

أعلنت شركة الصناعات الدوائية «ميرك» Merck الأسبوع الماضي أن أقراص أحد العقاقير المضادة للفيروسات التي تعمل على تطويرها حاليًا يمكن أن تقلص عدد حالات دخول المستشفيات وحالات الوفاة بين الأشخاص المصابين بمرض «كوفيد-19» إلى النصف.


ويمكن للعقاقير التي تُعطى في هيئة أقراص أن تجعل علاج المرضى في وقت مبكر من إصابتهم بالعدوى أسهل كثيرًا وأكثر فعّالية.

كما يمكن أن تحول دون اكتظاظ المستشفيات بالمرضى، لا سيما في البقاع التي لا تزال معدلات التطعيم فيها منخفضة، كما هو الحال في العديد من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح