المزيد من الأخبار






بالفيديو.. الجيش الإسباني ينفذ تمارين عسكرية على الحدود مع الناظور


ناظورسيتي بتصرف عن صحف إسبانية

تقوم وحدات الجيش الإسباني، المعروفة باسم "الكابتن الأكبر" الثالث من الفيلق الأول، بتنفيذ يوم للتعليم المستمر في مليلية المحتلة، على الحدود مع الناظور، بهدف تعزيز قدراتها على مراقبة المنطقة والدفاع عن النقاط الحساسة. النشاط يأتي ضمن سلسلة مناورات دورية لتأمين هذه المنطقة الحيوية، حسبما أفادت القيادة العامة لمليلية.

وفقا لصحيفة "eldebate" الإسبانية، هذه الوحدات زادت من حدة مناوراتها في مدينتي سبتة ومليلية كجزء من مهام الردع والدفاع المستمرة.


إلى جانب ذلك، قد نفذ "الكابتن الأكبر" الثالث تمرينا سابقا يُعرف بـ "تمرين تماسك الوحدة"، والذي شهد تجاوز جميع مكونات الوحدة للحد الأدنى من الوقت المطلوب.

كما أن فريق Tercio Gran Capitán للرماية يستعد للمشاركة في البطولة الإسبانية للرماية في مايو القادم، محافظا على استعداداته القوية. وفي سياق ذلك، التقت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز مع أفراد من الوحدات العاملة في مليلية، والتي تشمل 3200 جندي، مؤكدة على أهمية هذه المهام لأمن وسيادة إسبانيا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية.

وأضافت روبلز أن الجنود يعملون غالبًا في ظروف صعبة تشمل العزلة والطقس السيئ. تحت قيادة اللواء لويس سايز روكانديو، يشمل الوجود العسكري في مليلية وحدات متعددة بما في ذلك فرق الفرسان، المدفعية، المهندسين، ووحدة لوجستية مدعومة بكتيبة من طائرات الهليكوبتر للمناورة.

في فبراير الماضي، تم تشغيل زورق دورية جديد من طراز P-84، يعمل تحت القيادة العملياتية للقائد البحري لمليلية، ويتعاون مع قوات الأمن والوزارات الأخرى في مهام متعددة مثل مراقبة الصيد، البحث العلمي، الإنقاذ، ومكافحة التلوث البحري.







تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح