المزيد من الأخبار






الحسيمة.. إسدال الستار عن فعاليات الدورة الأولى من منتدر الريف للسياحة والتنمية


الحسيمة.. إسدال الستار عن فعاليات الدورة الأولى من منتدر الريف للسياحة والتنمية
ناظورسيتي: متابعة

كانت الحسيمة خلال الفترة الممتدة من 15 الى 17 نونبر 2019 على موعد من فعاليات الدورة الأولى من منتدى الريف للسياحة والتنمية، التي نظمت تحت شعار “نحو تنويع مداخل التنمية المحلية : إدماج الموروث الثقافي في السياحة نموذجا”، بحضور ومشاركة من الخبراء والأكاديميين والأساتذة الباحثين وممثلي المؤسسات ذات الصلة بالقطاع السياحي والثقافي وممثلي بعض المجالس المنتخبة ومهنيي القطاع.

ورفع منظمو المنتدى خلال هذه الدورة شعار "إدماج الموروث الثقافي في السياحة كمدخل للتنمية المحلية، ورافدا من روافد تنويع المداخل المؤدية الى التنمية اقتناعا بما سيشكله هذا الجانب من خلق فرص تنموية حقيقية عن طريق استثمار، عناصر غير متنافس حولها في مجال تقديم العروص ااسياحية.. وأشار المتدخلون خلال هذه الجلسات الموضوعاتية إلى جملة من القضايا والتحديات التي تهم موضوع إدماج الموروث الثقافي في السياحة والأدوار التي يمكن أن تفوم بها المؤسسات “ذات الصلة” بالسياحة عن طريق وضع خطط ، التقائية لتفعيل الترويج السياحي للموروث الثقافي، إضافة الدور المنوط بمهنيي قطاع السياحة والمجالس المنتخبة بصفتها مؤسسات اوكل إليها مهمة
التنمية المحلية.

واعتبر المشاركون في المنتدى أن خلق آلية جديدة و جسر تواصل دائم يجمع مختلف المتدخلين في القطاع السياحي ومواكبته بالنقاش الأكاديمي والمهني
أصبح ضرورة ملحة؛ وهو ما يستوجب تدخل الجهات الوصية وكافة المتدخلين اولا لحماية الموروث الثقافي وثانيا إدماجه في القطاع السياحي عبر خلق تظاهرات ثقافية وفنية وعلمية ذتت بعد إشعاعي.

برنامج الدورة الأولى المنظمة من قبل ملتقى شباب الألفية للسياحة والتنمية بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة-قطاع الثقافة ومساهمة المجلس الإقليمي للسياحة وفاعلين آخرين من القطاعين العام والخاص، عرف أيضا تنظيم معرض للمنتجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وتنظيم أمسية للتراث الأمازيغي، وزيارة إلى فضاء الذاكر التاريخية، وتنظيم خرجة لزيارة مجموعة من المواقع التاريخية باسنادة.

وكان حفل افتتاح المنتدى- الذي احتضنته دار الثقافة مولاي الحسن- لحظة متميزة حضرها العديد من وجوه الثقافة؛ الإعلام؛ السياسة؛ العمل الجمعوي؛
المنتخبون ومسؤولي القطاعات والمصالح الإدارية بالمنطقة خاصة وأنها خصصت لتكريم واحد من الأسماء الوازنة في عالم الأدب والديبلوماسية والامر
يتعلق بالكاتب والديبلوماسي المغربي محمد محمد خطابي الذي منح له "درع الخزامى" لهذه الدورة ليليه فينا بعد أظاء وصلات من فن السماع والمديح من قدمتها مجموعة سيدي جمال عمار التيةأتحفت مسامع الحاضرين بمقاطع من مدح خير البرية.

وبالمناسبة صرح محمود المسناوي، رئيس منتدى الريف للسياحة والتنمية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من تنظيم هذه الدورة هو محاولة البحث عن مساحة مشتركة بين المتدخلين في القطاع السياحي لفتح نقاش جدي حول القطاع وسبل وضع خطط التقائية تضمن تحقيق توازن في التنمية المحلية عبر تنويع مداخل التنمية بإدماج الموروث الثقافي في السياحة .

وأكد السيد الغلبزوري السكناوي، إعلامي مهتم بالتراث وفي تصريح لنفس الوكالة بأن اختيار موضوع إدماج الموروث الثقافي في السياحة كمدخل للتنمية لم يكن انجذابا للشعارات البراقة، بل هو قناعة راسخة لأهمية ودور الموروث الثقافي وقدرته في المساهمة في تنويع عناصر الجذب السياحي. وبالتالي المساهمة في فتح مسارات تنموية جديدة ومستمدة من نماذج محلية تحترم خصوصيات كل جهة وتستثمرها إيحابيا..












تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح