المزيد من الأخبار






ألمانيا.. 100 ملثم يهاجمون مسجدا ويحطمون نوافذه


ناظور سيتي ـ متابعة

نفذت منظمة يسارية هجوما عنيفا على مسجد في مدينة لايبريغ بشرق ألمانيا، يوم أمس الاثنين في وقت متأخر من الليل.

وأدى الهجوم الذي تعرض له، المسجد الواقع في منطقة فولكمارسدورف، إلى تحطم 4 نوافذ، بحسب تصريحات متحدث باسم الشرطة الألمانية.

ووفقا للنتائج الأولية، فقد تضرر المسجد جراء تجمع قام به حوالى 100 شخص ملثم، صنفتهم الشرطة الألمانية على أنهم جماعة يسارية.

كما قامت المجموعة التي نفذت الهجوم باشعال النار في صناديق القمامة في مكان قريب من المسجد، وتمكنت العصانر الأمنية من احتجاز 11 شخصا، فيما لا زال البحث جار من أجل توقيف البقية.


وكانت منظمات مجتمع مدني إسلامية ناشطة في أوروبا قج سجلت أكثر من 700 هجوم على مساجد في ألمانيا بين عامي 2014 و2020، منها 122 هجوما في العام الأخير، وسط مخاوف متزايدة من الإسلاموفوبيا، وعمل السلطات في عدة دول على فرض "نسخة أوروبية" للإسلام.

وأوضح كمال أركون، رئيس رابطة الرؤية الوطنية للجالية الإسلامية في ألمانيا ومقرها في كولونيا، أن بيانات جمعية (FAIR) الدولية في ألمانيا، التي توثق الهجمات ضد المساجد، تظهر وقوع 122 هجوماً على مساجد في ألمانيا خلال عام 2020 وحده.

وأضاف أركون، أنه في العام الماضي تعرض عدد كبير من المساجد في ألمانيا لاعتداءات ومحاولات تفجير وتهديدات مهينة للإسلام ما أدى إلى تزايد قلق الجاليات المسلمة في هذا البلد.

وشدد على ضرورة تحرك الجهات الأمنية في ألمانيا للقبض على الجناة الذين هاجموا المساجد، لا سيما بعد أن بلغ عدد الهجمات التي تعرضت لها المساجد في ألمانيا أكثر من 700 خلال الفترة ما بين 2014 و2020.

وتابع ذات المتحدث: "تتعرض بعض المساجد للهجوم بشكل متكرر، بينما يزداد مستوى العنف والتهديدات ضد المسلمين مثل الحرق العمد وكتابة التهديدات والإهانات على جدران بعض المساجد، عامًا بعد عام".

وأضاف أركون: "نرى أن العنصرية ضد المسلمين أصبحت أكثر عنفًا بعد الهجمات الإرهابية في أوروبا ولسوء الحظ فإن اليمين المتطرف يعمل على تحريض المجتمع على إظهار مواقف عدوانية تجاه المسلمين".

وقال رئيس رابطة الرؤية الوطنية للجالية الإسلامية في ألمانيا: "النساء المسلمات والمساجد والجمعيات الإسلامية هم الأكثر تأثراً بهذه الهجمات والأجواء العنصرية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح