المزيد من الأخبار






ألباريس: بناء علاقة متينة بين المغرب وإسبانيا تتطلب وقتا طويلا


ناظورسيتي – متابعة

قال وزير الخارجية الاسباني، "خوسيه مانويل ألباريس"، إن بناء علاقات متينة بين المغرب وإسبانيا تتطلب الكثير من الوقت، وأن البلدان يعملان على إقامة علاقات في مستوى تطلعات القرن الحادي والعشرين.

وحسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء "أوربا بريس"، فإن ألباريس، دافع في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، على تصريحاته السابقة، إذ أكد على أن المغرب وإسبانيا يتجهان نحو بناء علاقات قوية.

وأضافت، أن وزير الخارجية الاسباني، "خوسيه مانويل ألباريس"، تحدث عن أن الأهم في العلاقات الثنائية بين البلدين هو النتيجة، وأن بناء العلاقات يحتاج إلى الهدوء، بعيدا عن وسائل الإعلام.


وأكد "ألباريس"، على أن الأهم هو النتيجة، في حين لفت إلى أنه يجب أن تكون هناك نتيجة من شأنها أن تجنب المغرب وإسبانيا الأزمات في المستقبل، وأن طي صفحة الخلاف يتطلب الكثير من الوقت.

وأجرت وكالة الأنباء "أوربا بريس"، مقارنة بين أزمة المغرب بين إسبانيا وألمانيا، إذ قالت إن "ألمانيا هي الأخرى قد مرت بأزمة دبلوماسية مع المغرب، الذي قام بسحب سفيره من البلد، في سلوك يشابه ما قامت به مع مدريد".

وأوضحت، أن "ألمانيا استفادت من وصول الحكومة الائتلافية الجديدة إلى السلطة، الأمر الذي خفف من حدة التوتر بين البلدين، وأعاد العلاقات الدبلوماسية بينهما، تقريبا، إلى شكلها السابق".

وتابعت، "كان الدافع في كلتا الحالتين، هو رفض كلتا الحكومتين الاعتراف بمغربية الصحراء، مباشرة بعد أن قامت ذلك الولايات المتحدة، مع دونالد ترامب".

ولفتت الوكالة، إلى أن المغرب رحب بما ذكرته وزارة الخارجية الألمانية على موقعها على الإنترنت، حول خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء التي قدمت في عام 2007، هي “مساهمة هامة” في حل النزاع وتحقيق نتيجة “عادلة ومستدامة ومقبولة” لجميع الأطراف.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح