أفراد الجالية غاضبون من طريقة تدبير دخولهم عبر مطار العروي… ويتساءلون هل هكذا يتم استقبالنا

ناظورسيتي – متابعة

آثارت الخدمات المقدمة للمسافرين بمطار العروي – الناظور، امتعاض عدد كبير من المواطنين، إذ عبروا عن استنكارهم لما وصفوه ب"الخدمات المتردية"، لا سيما وأن كيفية تدبير الإجراءات المتعلقة بالسفر نحو الدول الأوربية أو دخول التراب الوطني تتسم ب"الارتجالية".

وقال مسافرون في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، أنهم قضوا، أمس الجمعة، مدة تزيد عن ساعتين بالمطار، بعد أن تم إجبار مسنين لا يجيدون الكتابة على ملء الاستمارات الخاصة ب"كوفيد 19".

وأضافت المصادر ذاتها، أن موظف واحد من يسهر على مراقبة الفحوصات الخاصة بفيروس "كورونا"، الأمر الذي حال دون تسهيل عملية العبور، وتسبب في اكتظاظ داخل المطار، علما أنه كان من المفروض أن يتم تخصيص موظفين آخرين وذلك لتدبير عملية السفر.

وأشارت، إلى أن الأشخاص المسنين غير المتمدرسين لم يتمكنوا من ملء الاستمارات، الأمر الذي آثار امتعاضهم، لا سيما وأن الطريقة التي يتم بها مراقبة الفحوصات المتعلقة ب"كورونا" لم ترقى عدد كبير من المسافرين.

ولم يتسن ل"ناظورسيتي"، الحصول على تصريح من قبل مسؤولين بمطار العروي، للكشف عن الأسباب التي أدت إلى تسلل الغضب في صفوف المسافرين، وكذا الكشف عن الحلول التي يمكنها اتخاذها لتفادي المشاكل التي من شأنها أن تطرأ على المطار.

وكانت مدرجات مطار العروي، قد استقبلت يوم فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية، 6 طائرات قادمة من كل من مطار "مايوركا"، "برشلونة"، "أمستردام"، "بروكسيل"، فضلا عن رحلة داخلية، وكذا اتجاه 6 طائرات أخرى نحو المطارات الدولية ذاتها.

ويشار إلى أن الحكومة، قررت إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من و إلى المملكة المغربية يوم 7 فبراير الجاري، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.

وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات المغربية، اشترطت على الراغبين في ولوج التراب الوطني، تقديم البطاقة الصحية للركاب التي يتم تنزيلها عبر الإنترنت قبل الصعود وملؤها بالكامل، إلى جانب جواز التلقيح ونتيجة اختبار “PCR” سلبي لا تتجاوز 48 ساعة.