المزيد من الأخبار






بعد تونس ... مغربيات يطالبن بالمساوة في الإرث بين الرجل والمرأة


أرشيف
أرشيف
ناظورسيتي:

بعد أن دعى الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، حكومته إلى تعديل قانون الأحوال الشخصية، وتحديدا شقه المتعلق بالإرث، قصد بلوغ المساواة التامة بين الرجل والمرأة في توزيع التركات بصورة مرحلية متدرجة، عاد النقاش في الأوساط الحقوقية والقانونية بالمغرب حول هذا الموضوع تحديدا إلى الواجهة.

هذت وقد اعتبرت خديجة الروكاني، عضو الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، أن تونس مثال يحتذى به، ومميز في العالم العربي والاسلامي في موضوع المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث (على حد قولها)، مشيرة إلى أن وضعية حقوق الإنسان في هذا البلد متقدمة مقارنة بعدد من البلدان الإسلامية الأخرى، حسب رأيها دائما.

كما اعتبرت الناشطة الحقوقية، أن تونس تعتبر نموذجا في المساواة بين الرجل والمرأة بشكل شمولي، سواء تعلق الأمر بموضوع الإجهاض، حظر تعدد الزوجات، وبمجالات أخرى مختلفة، مبرزة أن المغرب كان عليه انتظار سنة 2004 ليكون للنساء الحق في طلب الطلاق في الوقت الذي حسمت فيه تونس مع هذا الإشكال منذ مدة.

ومن جهتها، تقول فوزية العسولي، رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، أن تونس نموذج لكن نتمنى تجاوزها، مؤكدة أن الخبراء وذوي الاختصاص سواء في تونس أو المغرب يجمعون على أن قوانين الإرث الحالية الخاصة بالإرث لاتتوافق مع روح العصر، والسياق الاجتماعي الراهن.

وتعود خديجة الروكاني لتؤكد، أن هناك أطرافا في المجتمع المغربي تبدي نوعا من الممانعة والمقاومة تجاه بعض القوانين لاعتبارات ايديولوجية، ثقافية أوإسلامية، حسب قولها، وتتابع رأيها قائلة: أن هذا الأمر لم يمنع المملكة من القيام بالعديد من الإصلاحات في السنوات الماضية لضمان المساواة بين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن المغربيات أصبحن أكثر وعيا بدورهن في المجتمع.



1.أرسلت من قبل Said في 15/08/2017 17:35 من المحمول
ila hna balad moslim ntab9o kalam allah.

2.أرسلت من قبل amaghrabi في 15/08/2017 17:35
بسم الله الرحمان الرحيم.أعتقد أن الدولة أصلا لا تعتمد على القران الكريم من التشريع ومن اجل اصدار القوانين الجاري بها العمل وبالتالي فان اعتمدت الدولة على المساواة في الارث بين الرجل والمرأة ,في اعتقادي لا يغير من ملك الله أي شيئ,الدولة التي تعتمد على النماذج البشرية الغربية في حياتها وفي اسلوب تسيير دولتها,ويطلب منها فقط أن تحافظ على قانون الارث الذي جاء به القلران وفيه في بعض الاحيان اختلافات في وضع المفهوم الذي يقصده الله سبحانه وتعالى.ففي نظري أن يقسم الارث بالتساوي لا يسيئ لا الى الاسلام ولا يعطل او ينسخ كلام الله.فالمسلم متعود بنسخ كلام الله بكلام الله وهناك نسخ بسنة رسول الله بكلام الله,فكيف لا نقبل تقسيم الارث بالتساوي اذا كان مطلبا شعبيا فيه قبول من جل المواطنين المغاربة.ومع الاسف الى حد الساعة تجد بعض الرجال من الورثة يأكلون حتى ذلك النصف الذي شرعه الله سبحانه وتعالى وبالتالي فيجب اولا من دولتنا ان تنصف المرأة في ذلك النصف وبعد ذلك نتكلم عن المساواة,وأعرف أن هذا الكلام لا يقبله الوهابيون المتزمتون الذين لهم رؤوس مربعة كما يقال للالمانيين بمعنى لهم تفكير واحد غير قابل للاجتهاد

3.أرسلت من قبل abirif في 15/08/2017 17:39 من المحمول
اوجوه الشؤم لم تجدوا شيء سوء المساواة ليس لكم إلى الدين لكي تتالقوا في اهدافكم الخبيثة .

4.أرسلت من قبل Hasan في 15/08/2017 17:43 من المحمول
Allahomma inna Hada monkaR

5.أرسلت من قبل حسن في 15/08/2017 18:34 من المحمول
ان أشد أعداء أمتنا الإسلامية هم من جلدتنا وليس من خارجها

6.أرسلت من قبل Said في 15/08/2017 23:01 من المحمول
Kitab allah wadih 100%. Mafih bo tafsirat. Machi aya motachabiha aw aw.

7.أرسلت من قبل احمد المانيا في 16/08/2017 12:29
اعداء الامة هم الذين يعيشون بيننا كما هو الحال مع الزنديق عصيد وامثاله من دعات المساوات اليوم الارث
ويعلم الله ما تخفيه صدورهم من نواياخبيثة ربما يتضاهرون غدا النساء ويطالبن المتزوجات الزواج من رجل ثاني
نسال الله ان يكفينا شرهم وشر امثالهم فالرجل تتقاطر عليه اللعنات كالمطر لكنه ما زال معاندا ومستهزئا ومستفزا لكلام الله كن على يقينيارجل ان مصيرك مصير من سبقك الى هذا الكون فنهايتك المشؤومة ءاتية لا محالة فالله سبحانه يمهل الظالم ولا يهمله

8.أرسلت من قبل محمد في 16/08/2017 17:02 من المحمول
روح السلام عدل، والعدل مساواة.

9.أرسلت من قبل Anwar في 16/08/2017 22:01 من المحمول
فكيتو المشاكل كاملين بقا غي الإرث زعما إلا عملتو الإرث غايتحلو هاد المشاكل .تبا لهده الحياة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح