
ناظورسيتي: متابعة
أكد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن تحضيرات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 تشمل إصلاحات قانونية وقضائية إلى جانب تطوير الملاعب والبنية التحتية، وذلك قصد ضمان تنظيم فعال لملايين المشجعين القادمين من مختلف الدول.
وفي حديثه مع وكالة “رويترز”، قال وهبي إن “المغرب كان دائما قادرا على الموازنة بين تقاليده الثقافية وانفتاحه على التوقعات الدولية”.
وأضاف قائلا أن “هناك نقاشات جارية بشأن أطر تنظيمية محتملة للتعامل مع ممارسات شائعة بين الجماهير الدولية، ومنها استهلاك الكحول، لكن ذلك سيتم حصرا داخل مناطق مخصصة وتحت شروط واضحة”.
وأكد الوزير ذاته أن “كأس العالم 2030 لن تكون مجرد احتفال رياضي، بل ستشكل أيضا تعبيرا عن الإرادة السياسية للمغرب في تحديث نظامه القضائي وإبراز أن العدالة قادرة على خدمة المواطنين والشركاء الدوليين معا”.
وأضاف وهبي موضحا وكاشفا عن بعض التدابير التنظيمية، أن “المغرب يخطط لإحداث لجان قضائية داخل الملاعب للتعامل بشكل سريع مع المخالفات المحتملة من طرف الجماهير خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيستضيفها إلى جانب إسبانيا والبرتغال”.
أكد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن تحضيرات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 تشمل إصلاحات قانونية وقضائية إلى جانب تطوير الملاعب والبنية التحتية، وذلك قصد ضمان تنظيم فعال لملايين المشجعين القادمين من مختلف الدول.
وفي حديثه مع وكالة “رويترز”، قال وهبي إن “المغرب كان دائما قادرا على الموازنة بين تقاليده الثقافية وانفتاحه على التوقعات الدولية”.
وأضاف قائلا أن “هناك نقاشات جارية بشأن أطر تنظيمية محتملة للتعامل مع ممارسات شائعة بين الجماهير الدولية، ومنها استهلاك الكحول، لكن ذلك سيتم حصرا داخل مناطق مخصصة وتحت شروط واضحة”.
وأكد الوزير ذاته أن “كأس العالم 2030 لن تكون مجرد احتفال رياضي، بل ستشكل أيضا تعبيرا عن الإرادة السياسية للمغرب في تحديث نظامه القضائي وإبراز أن العدالة قادرة على خدمة المواطنين والشركاء الدوليين معا”.
وأضاف وهبي موضحا وكاشفا عن بعض التدابير التنظيمية، أن “المغرب يخطط لإحداث لجان قضائية داخل الملاعب للتعامل بشكل سريع مع المخالفات المحتملة من طرف الجماهير خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيستضيفها إلى جانب إسبانيا والبرتغال”.
وفي سياق متصل أردف أن “هذه الخطوة تندرج ضمن مجموعة من الإصلاحات القضائية الجارية استعدادا للبطولة، وذلك لتفادي إثقال كاهل المحاكم بقضايا بسيطة”.
من جانبه أوضح الوزير أن “اللجان، التي سيرأسها وكلاء الملك وتعمل بتنسيق مع الأجهزة القضائية والأمنية داخل الملاعب، ستضمن معالجة سريعة للحوادث مع احترام شروط المحاكمة العادلة”.
كما أشار إلى أنه “من المتوقع أن يوقع المغرب اتفاقية تعاون قضائي مع إسبانيا والبرتغال لتسريع عمليات تسليم المطلوبين أو نقل القضايا، وتقديم المساعدة القانونية المتبادلة”.
وبخصوص الإصلاحات القضائية، قال وزير العدل إن المملكة تعمل حاليا على مراجعة مدونة الأسرة والقانون الجنائي، وإدخال بدائل للعقوبات السجنية مثل السوار الإلكتروني، للحد من اكتظاظ السجون الناتج جزئيا عن ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.
كما استرسل موضحا أن التحضيرات تشمل أيضا “إحداث شبابيك قضائية متعددة اللغات لمساعدة الزوار الأجانب، وتدريب قضاة متخصصين في قضايا الرياضة والسياحة والاستهلاك، إضافة إلى توسيع استخدام الوساطة وتسوية النزاعات بطرق بديلة لتخفيف عبء المحاكم”.
من جانبه أوضح الوزير أن “اللجان، التي سيرأسها وكلاء الملك وتعمل بتنسيق مع الأجهزة القضائية والأمنية داخل الملاعب، ستضمن معالجة سريعة للحوادث مع احترام شروط المحاكمة العادلة”.
كما أشار إلى أنه “من المتوقع أن يوقع المغرب اتفاقية تعاون قضائي مع إسبانيا والبرتغال لتسريع عمليات تسليم المطلوبين أو نقل القضايا، وتقديم المساعدة القانونية المتبادلة”.
وبخصوص الإصلاحات القضائية، قال وزير العدل إن المملكة تعمل حاليا على مراجعة مدونة الأسرة والقانون الجنائي، وإدخال بدائل للعقوبات السجنية مثل السوار الإلكتروني، للحد من اكتظاظ السجون الناتج جزئيا عن ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.
كما استرسل موضحا أن التحضيرات تشمل أيضا “إحداث شبابيك قضائية متعددة اللغات لمساعدة الزوار الأجانب، وتدريب قضاة متخصصين في قضايا الرياضة والسياحة والاستهلاك، إضافة إلى توسيع استخدام الوساطة وتسوية النزاعات بطرق بديلة لتخفيف عبء المحاكم”.