المزيد من الأخبار






‎التحرش بأستاذة بالعروي يفجر جدلا بين الآباء وأطر التعليم


صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
ناظورسيتي: من العروي

فجرت أستاذة بمؤسسة تعليمية في العروي، تعرضها للتحرش والمضايقة من طرف مسؤول إداري، قالت إنه تمادى في سلوكياته في حقها، ما تسبب لها في أضرار نفسية منحت لها على إثره شهادة طبية مدتها 20 يوما.

وحملت صور لمحادثات نشرها ملف على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تعليقا يتهم فيه حارس عام المؤسسة بالتحرش، حيث قالت صاحبة الحساب (fatema aadel)، إن تهديدات بالجملة لتمليذات وتلاميذ إعدادية يعقوب المنصور بمدينة العروي الناظور بالطرد ونقص النقط لالتزام الصمت بعد ثبوت تحرش الحارس العام بالأستاذة والتلميذات، وفي ظل ضغوطات أخرى على الآباء وبعضهم قرروا منع بناتهم من إكمال الدراسة.

وأضاف الحساب "تهديدات ضمنية للأستاذة بالطرد التعسفي بمستشفى المجانين، وحسبنا الله ونعم الوكيل في لوبيات الفساد".


وحاولت "ناظورسيتي"، التواصل مع الأستاذة المعنية بالشكاية، لكن دون جدوى، بعدما تأكد بأنها حصلت على رخصة طبية تسمح لها بعدم الالتحاق بمقر عملها لمدة 20 يوما، في وقت أكد فيه مصدر من داخل مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، أنها فتح بحثا في القضية على أن يستمع لجميع الأطراف بعد انتهاء الفترة المرضية للمشتكية.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه المعنية تدخلا إداريا لكشف خبايا هذا النزاع بينها والإطار الإداري بالمؤسسة التي تعمل بها، أكدت مصادر لـ"ناظورسيتي"، أن الاتهامات المذكورة ليست سوى مكائد تروم من خلالها المشتكية تصفية حساباتها الشخصية مع المذكور ما جعل هذا الأخير يحظى بتضامن واسع من طرف زملائه وبعض الآباء.

وتفجرت هذه القضية، بعدما وقعت مناوشات داخل المؤسسة المذكورة، استدعت تدخل مصالح الأمن الوطني وسط اتهامات للمذكورة بتحريض التلاميذ للاحتجاج ضد الإدارة التربوية.

وقال أستاذ بالمؤسسة، فضل عدم الكشف عن هويته "إن الأستاذة المذكورة لها سوابق في هذه الإدعاءات، حيث سبق لها وأن وجهت نفس الاتهامات لأطر تعليمية كانت تشتغل معها في مؤسسة تعليمية أخرى".

وأضاف "إن السبب الحقيقي وراء هذه المكائد في حق حارس عام إعدادية الزرقطوني، هو توصل الاستاذة المشتكية باستفسار بعد شكاية من طرف آباء التلاميذ يتهمونها فيها بعدم أداء عملها وقيامها بإتلاف الدفاتر والكتب وتمزيقها واتخاذها لإجراءات غير قانونية في حق المتمدرسين"

وتحاول عدة أطرف بالعروي، إنهاء هذا النزاع بعيدا عن كل ما قد يسيء للمؤسسة التعليمية التي تفجرت فيها القضية، فيما يرى آخرون أن تدخل المديرية أصبح ضروريا لتبيان الحقائق وطمأنة جميع الأطراف تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على نفسية المتمدرسين وآبائهم لاسيما فئة التلميذات اللواتي يتخوفن من أن يتعرض للإساءة الأخلاقية بعد إقحام بعضهن من طرف المشتكية واعتبارهن ضحايا للتحرش.

264174122_921969855090443_857551869745990880_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح