200 درهم للباركينغ..تلا يوسف بالحسيمة نموذج
ناظورسيتي: متابعة
تشهد منطقة تلا يوسف بالحسيمة حالة من الفوضى وعدم الرضا بين المواطنين بسبب ارتفاع أسعار مواقف السيارات "باركينغ" إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصل ثمن ركن السيارة إلى خمسين درهمًا، فيما تداولت بعض المصادر أن الأسعار وصلت أحيانًا إلى 100 و200 درهم، في مؤشر واضح على تحوّل هذا المرفق إلى ساحة ابتزاز علني.
وفي تعليقات أثارت موجة من الاستياء، أشار أحد المواطنين إلى وجود أشخاص يتولون اختيار من يسمح لهم بركن سياراتهم في هذا الباركينغ، مع استثناء واضح للسيارات ذات الترقيم المغربي، التي لم تُترك لتصف بحرية، مما يعكس نوعًا من التمييز غير المبرر وأسلوبًا غير قانوني في التعامل.
تشهد منطقة تلا يوسف بالحسيمة حالة من الفوضى وعدم الرضا بين المواطنين بسبب ارتفاع أسعار مواقف السيارات "باركينغ" إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصل ثمن ركن السيارة إلى خمسين درهمًا، فيما تداولت بعض المصادر أن الأسعار وصلت أحيانًا إلى 100 و200 درهم، في مؤشر واضح على تحوّل هذا المرفق إلى ساحة ابتزاز علني.
وفي تعليقات أثارت موجة من الاستياء، أشار أحد المواطنين إلى وجود أشخاص يتولون اختيار من يسمح لهم بركن سياراتهم في هذا الباركينغ، مع استثناء واضح للسيارات ذات الترقيم المغربي، التي لم تُترك لتصف بحرية، مما يعكس نوعًا من التمييز غير المبرر وأسلوبًا غير قانوني في التعامل.
هذه الممارسات أدت إلى موجة استنكار من رواد المنطقة الذين يطالبون الجهات المختصة بالتدخل لوضع حد لهذا العبث، وتنظيم أسعار الوقوف، وضمان حق الجميع في الاستفادة من المرفق دون تمييز أو استغلال، حمايةً للمصلحة العامة ولحقوق المواطنين.
ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة السلطات على فرض رقابة فعالة في هذا الملف، الذي بات يشكل عبئًا إضافيًا على سكان الحسيمة وزوارها، وسط غياب آليات واضحة للرقابة والشفافية في تسيير مواقف السيارات العامة.
ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة السلطات على فرض رقابة فعالة في هذا الملف، الذي بات يشكل عبئًا إضافيًا على سكان الحسيمة وزوارها، وسط غياب آليات واضحة للرقابة والشفافية في تسيير مواقف السيارات العامة.
