المزيد من الأخبار






​الداعية محمد زريوح يحاضر في ملتقى الشباب الإسلامي بتركيا


​الداعية محمد زريوح يحاضر في ملتقى الشباب الإسلامي بتركيا
مصطفى تلاندين

أنهى ملتقى الشباب​​​​​​ الإسلامي أشغاله بالعاصمة التركية اسطمبول. وقد امتد من 13 إلى 18 من أبريل 2016 تحت شعار (بـنـاء الأفـكـار). وقد شارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين والأكاديميين الذين وفدوا من دول إسلامية متعددة ، من إندنوسيا شرقا إلى المملكة المغربية غربًا، فضلاعن فئات كثيرة من الطلبة والشباب ، الذين عرفوا في بلدانهم بالنشاط العلمي والتميز في الطرح الفكري.

وكان من أهداف هذا الملتقى العلمي تحقيق عدة أهداف تتركز حول النقاط التالية:

- تعميق الوعي الفكري بالقضايا المعاصرة، وإبراز التجارب المختلفة المرتبطة بها.
- تحقيق التواصل الإيجابي الفعال بين الكفاءات الشبابية ذات الاهتمام المشترك.
- خلق مناخ ثقافي حي مشبع بالحوار الإيجابي، تتلاقح فيه الأفكار، وتتمدد من خلالها التجارب والخبرات المختلفة.
- مناقشة ظاهرة الغلو والتطرف مثل التكفير، وظاهرة التغريب والاستلاب الفكري، وطرق معالجتها.

وقد ألقى الأستاذ محمد زريوح في هذا الملتقى محاضرة عن الواقع العلمي والدعوي في المغرب، في الفترة الممتدة من الفتح الإسلامي إلى العصر الراهن، وبين الخصائص الفريدة التي تميز بها المغرب عبر القرون، والتي جعلته في منأى عن الصراعات الفكرية والعقدية الطاحنة، التي كان يعاني منها أهل المشرق. من ذلك – مثلا - توحدهم على مذهب أهل السنة، ونبذهم للعقائد الباطنية ونحوها من الفرق المنحرفة والضالة، وتفقههم على مدرسة الإمام مالك، وتمسكهم بالبيعة الشرعية للسلاطين على اختلاف دولهم وعصورهم، وبروز طبقات كثيرة من العلماء المصلحين الذين تركوا على المجتمع المغربي بصمات علمية ودعوية وإصلاحية، لازال أثرها باقيًا إلى اليوم، مستدلا على ذلك ذلك بالمجتمع الفاسي، وما أنجبه من علماء ومفكرين في جامع القرويين، والتفاف الناس حولهم، مما كوَّن مجتمعا علميا فريدًا، أبرزَ المحاضر بعض صفاته وأسباب نشوئه.















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح