المزيد من الأخبار






يوم قبل رمضان.. هكذا هبت ساكنة الناظور للتسوق وشراء حاجياتها


يوم قبل رمضان.. هكذا هبت ساكنة الناظور للتسوق وشراء حاجياتها
ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة

عادت الحياة للمدينة اليوم، حين امتلأت شوارع وأسواق الناظور، بالمارة والمتسوقين، استعداد لرمضان شهر الصيام الفضيل، حيث رصدت عدسة "ناظورسيتي" يومه السبت ثاني أبريل الجاري، رواجا لم تعهده المدينة إلا نادرا.

بسوق المركب التجاري، جناح المواد الغذائية اقتنى الناس حصصهم الكافية من مواد غذائية، وتوابل وغيرها، فيما حدث إقبال كبير على باعة الحلويات المنزلية، والـ "شباكية" وغيرها.

أفران المدينة وهي تطهو الخبز، لم تستطع إلى حد ما التغلب على الطلب الزائد على الخبز، كل هذا وذاك يقابله غلاء لأسعار، في كل المجالات، إلا أن تميز الشهر الفضيل عن أشهر السنة، لم يوقف مواطني الناظور، أسرا وعائلات عن التبضع بما استطاعوا إليه سبيلا.


لحوم ودواجن بالأسواق، هي الأخرى حظيت بكثرة الطلب ووفرة العرض في ذات الآن، بينما امتلأت جنبات الطرق والشوارع الرئيسية بمدينة الناظور، بسيارات المواطنين المركونة من أجل غرض التبضع.

مساجد الناظور بدورها شهدت عمليات نظافة وإعداد من أجل صلاة تراويح الليلة الأولى من الشهر الفضيل، وأذكار هنا وأخرى هناك، بينما عزز الأمن تواجده بالتجمعات البشرية الهائلة في الأسواق، لترسيخ الأمن للمواطنين.

هكذا كان حال الناظور، وقبل ساعات من مغرب اليوم الأخير من شعبان، الذي تودعه الأمة، على باب رمضان الفضيل.

وعودة إلى موضوع الزيادات في الأسعار الذي أرق الساكنة، فقد عرفت أسواق مدينة الناظور، رواجا تجاريا كبيرا، حيث تتوفر على مختلف البضائع والسلع التي يحتاجها المواطنون لإعداد مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، غير أن المواطنون يشتكون غلاء الأسعار.

وقال عدد من التجار في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إن الحركة التجارية، انتعشت بأسواق المدينة، اليوم السبت، حيث عجت بالمواطنين، وذلك لاقتناء المواد الاستهلاكية، لاسيما وأن يوم غد الأحد، هو أول أيام رمضان.

وأضاف التجار، أن السلع متواجدة بوفرة في أسواق مدينة الناظور، وأن العرض يفوق الطلب، مشيرين إلى أن أثمنة الأسعار تعرف بعض الارتفاعات، غير المواطنون يتفهمون الوضع.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح