المزيد من الأخبار






يوجد رهن الإعتقال.. استنطاق نائب وكيل الملك في ملف تهريب مخدرات بالناظور والقصر الصغير


يوجد رهن الإعتقال.. استنطاق نائب وكيل الملك في ملف تهريب مخدرات بالناظور والقصر الصغير
ناظورسيتي |متابعة


كشفت مصادر جيدة الإطلاع، أن قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، باشرت، الخميس الماضي، الاستنطاق التفصيلي في حق نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المسؤول القضائي تم اعتقاله في قضية المخدرات التي هزت منطقتي الناظور والقصر الصغير مؤخرا، وأطاحت في المجمل بـ18 دركيا برتب مختلفة، 13 منهم يشتغلون بالميناء العسكري بالقصر الصغير والخمسة الآخرون موزعون على درك الناظور ومناطق أخرى نقلوا إليها مؤخرا، إضافة إلى بارون مغربي وآخر جزائري وصف بالخطير .

وبحسب يومية "الأخبار" فإن المسؤول القضائي المعتقل جرى استقدامه من سجن العرجات ليمثل بين يدي قاضية التحقيق، حيث قضى زهاء أربع ساعات في التحقيق، في انتظار استكمال أطوار الاستنطاق التفصيلي وإجراء المواجهات مع باقي المتورطين، خلال الجلسة المقبلة التي حدد لها موعد نهاية الشهر القادم.

ويذكر أن ذات المسؤول القضائي حاول الفرار مباشرة بعد استصدار أمر اعتقاله، وجرى توقيفه بعد ساعات قليلة بعد هروبه بالعاصمة الرباط، حيث تفجرت فضيحة اعتقاله في قضية مخدرات، منتصف الشهر الماضي، وأسفرت تحريات أنجزتها الفرقة الوطنية للدرك حول حجز أطنان من المخدرات بالقصر الصغير، عن توقيف 13 دركيا ينتمون جميعهم لمركز الدرك بالميناء العسكري..



قبل أن تكشف نفس الأبحاث عن امتدادات لهذه القضية بالناظور، حيث جرى اعتقال بارون ينحدر من منطقة خنيفرة، ويقطن بالناظور رفقة خمسة دركيين بينهم مسؤول يشتغل حاليا بمدرسة التكوين بابن كرير.

وتمكن رجال الجنرال حرمو خلال التحقيق في هذه القضية من اعتقال بارون جزائري رفقة عشيقته بإحدى الشقق الفاخرة بمدينة القنيطرة، بحر الأسبوع الماضي، حيث تبين أنه متزعم شبكة الناظور التي ورطت نائب وكيل الملك بخنيفرة والذي كان يستعد للانتقال إلى تطوان للعمل بها وفق مخرجات الحركة الانتقالية، في علاقات مشبوهة مع البارون بوساطة مسؤول دركي تم اعتقاله هو الآخر.

وكانت عناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، قد اعتقلت، الأسبوع الماضي، البارون الجزائري المزداد سنة 1983، وأحالته على الوكيل العام للملك بمحكمة جرائم الأموال بالرباط، حيث تم إيداعه سجن العرجات، في انتظار إخضاعه للتحقيقات التفصيلية التي ينتظر أن تكشف عن تطورات بالغة الخطورة مرتبطة بعلاقته بمسؤولي الدرك بالناظور ونائب وكيل الملك بخنيفرة، إضافة إلى ارتباطاته بملف القصر الصغير الذي أطاح بـ "بريكاد" بكاملها تتكون من أجودان رئيس مركز و12 من مساعديه بينهم دركيان من مواليد 2000 عثر في حساباتهما على الملايين من الدراهم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح