بدر أعراب
أعلنت أخيراً الحكومة الألمانية أن مفاجأتها كانت كبيرة عند دخول نحو 181 ألف مهاجرا سرياً وضمنهم مغاربة يعدّون بالآلاف، إلى ترابها، مستغلين وضع اللاجئين السوريين الذين فتحت في وجههم أبوابها الحدودية بهدف التأشير لهم على الإقامة فوق أراضيها.
وإزاء هذا الوضع اِضطرت الحكومة الألمانية إلى التراجع عن سياستها التي تبنتها في البداية بشأن قضية الفارّين من أثون الحرب الأهلية بديار الشام، بعد إعلانها أنها تواجه مشكلة حقيقية وصعوبة كبيرة في التعامل مع هذا الكمّ العددي الهائل من المهاجرين المتقاطرين على أراضيها خلال الشهور الأخيرة.
وعليه فإنّ الحكومة الألمانية أقرّت أنها تُفكّر في العدول عن قرارها وإرسال اللاجئين السوريين إلى دول أروبية أخرى، حيث صرحت وزارتها الداخلية أول أمس الأربعاء أنّ وزارة الهجرة ستحدّد ما إذا كانت ستسمح للمهاجرين بطلب اللجوء لديها أم ستنقلهم إلى دول أخرى بالإتحاد الأروبي بناء على فحص كل حالة على حدة.
أعلنت أخيراً الحكومة الألمانية أن مفاجأتها كانت كبيرة عند دخول نحو 181 ألف مهاجرا سرياً وضمنهم مغاربة يعدّون بالآلاف، إلى ترابها، مستغلين وضع اللاجئين السوريين الذين فتحت في وجههم أبوابها الحدودية بهدف التأشير لهم على الإقامة فوق أراضيها.
وإزاء هذا الوضع اِضطرت الحكومة الألمانية إلى التراجع عن سياستها التي تبنتها في البداية بشأن قضية الفارّين من أثون الحرب الأهلية بديار الشام، بعد إعلانها أنها تواجه مشكلة حقيقية وصعوبة كبيرة في التعامل مع هذا الكمّ العددي الهائل من المهاجرين المتقاطرين على أراضيها خلال الشهور الأخيرة.
وعليه فإنّ الحكومة الألمانية أقرّت أنها تُفكّر في العدول عن قرارها وإرسال اللاجئين السوريين إلى دول أروبية أخرى، حيث صرحت وزارتها الداخلية أول أمس الأربعاء أنّ وزارة الهجرة ستحدّد ما إذا كانت ستسمح للمهاجرين بطلب اللجوء لديها أم ستنقلهم إلى دول أخرى بالإتحاد الأروبي بناء على فحص كل حالة على حدة.