ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
طالب مواطنون بالناظور بتحصين بئر قديم، يتواجد بحي ترقاع، نظرا لكونها تشكل تهديدا لحياة المواطنين، خاصة الأطفال الذين يمكن أن يلهوا بمحيطها.
وقد شهدت عدسة "ناظور سيتي" بعد توصلنا بعدة شكايات من الساكنة، كيف أن البئر تمت تغطيته بطريقة بدائية على يعول فيها على أمان، للمارة والأطفال والفضوليين.
وشدد المشتكون على ضرورة تدخل المسؤولين من أجل تحصين فوهة البئر المتوقف عن ضخ المياه أصلا منذ مدة، أو طمرها، نظرا للخطر الذي تشكله على سلامة وأمن الساكنة، ولعجز صاحبها على ما يبدو عن إقفالها بشكل صحيح محكم.
طالب مواطنون بالناظور بتحصين بئر قديم، يتواجد بحي ترقاع، نظرا لكونها تشكل تهديدا لحياة المواطنين، خاصة الأطفال الذين يمكن أن يلهوا بمحيطها.
وقد شهدت عدسة "ناظور سيتي" بعد توصلنا بعدة شكايات من الساكنة، كيف أن البئر تمت تغطيته بطريقة بدائية على يعول فيها على أمان، للمارة والأطفال والفضوليين.
وشدد المشتكون على ضرورة تدخل المسؤولين من أجل تحصين فوهة البئر المتوقف عن ضخ المياه أصلا منذ مدة، أو طمرها، نظرا للخطر الذي تشكله على سلامة وأمن الساكنة، ولعجز صاحبها على ما يبدو عن إقفالها بشكل صحيح محكم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور البئر أيضا كونه أقرب من مؤسسة تعليمية ابتدائية وصيدلية الحي بترقاع، ما يعني أن المنطقة آهلة بالسكان.
ويأتي تداول وضعية هذه البئر بعد فاجعة الطفل رايان، الذي راح ضحية “ثقب مائي”، سقط فيه بمحيط سكن العائلة بجماعة تمروت، التابعة لإقليم شفشاون، وكذلك بعد وفاة طفل آخر بتيفلت اثر سقوطه في بئر آخر بعد يومين من الحادثة الأولى، فيما تصدر وزارة الداخلية تعليمات صارمة للعمل والولاة لاستنفار أجهزتها خصوصا بالعالم القروي، من أجل محاصرة الآبار المكشوفة وتحصين فوهاتها.
وقد شرعت السلطات العمومية بعدد من المدن والقرى في حصْر الآبار المهجورة بعد واقعة “الطفل ريان”، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ولا تتوفر الدولة على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.
ويأتي تداول وضعية هذه البئر بعد فاجعة الطفل رايان، الذي راح ضحية “ثقب مائي”، سقط فيه بمحيط سكن العائلة بجماعة تمروت، التابعة لإقليم شفشاون، وكذلك بعد وفاة طفل آخر بتيفلت اثر سقوطه في بئر آخر بعد يومين من الحادثة الأولى، فيما تصدر وزارة الداخلية تعليمات صارمة للعمل والولاة لاستنفار أجهزتها خصوصا بالعالم القروي، من أجل محاصرة الآبار المكشوفة وتحصين فوهاتها.
وقد شرعت السلطات العمومية بعدد من المدن والقرى في حصْر الآبار المهجورة بعد واقعة “الطفل ريان”، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ولا تتوفر الدولة على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وقد سلطت “حادثة ريان” بشفشاون الضوء من جديد على واقع حفر الآبار والثقوب المائية العشوائية بالمناطق القروية للمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة وأمن المواطنين من جهة، والتحدي البيئي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.

يهم عمالة الناظور.. بئر آخر بترقاع يهدد التلاميذ