
ناظورسيتي : متابعة
أوصى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، جميع المواطنات والمواطنين القاطنين بمختلف جهات وأقاليم المنطقة الأولى، وضمنها إقليمي الناظرو والدريوش، بجهة الشرق، التي تم فيها السماح بالخروج من المنازل دون الحاجة إلى رخصة استثنائية، باحترام الاحتياطات الأساسية، وفي مقدمتها البقاء في المنازل ما لم يكن هناك حاجة لمغادرتها، معتبرا أن ذلك سيساهم في التقليص من خطر انتشار الفيروس من جديد.
وقال العثماني خلال افتتاح المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إنه سيتم الإعلان عن مباشرة المرحلة التالية من تخفيف الحجر الصحي بمجرد أن يحين الوقت لذلك، وأن "الحكومة حريصة على أن تستعيد بلادنا عافيتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتعود الحركية والحيوية لتعم جميع المستويات، في أقرب وقت ممكن".
أوصى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، جميع المواطنات والمواطنين القاطنين بمختلف جهات وأقاليم المنطقة الأولى، وضمنها إقليمي الناظرو والدريوش، بجهة الشرق، التي تم فيها السماح بالخروج من المنازل دون الحاجة إلى رخصة استثنائية، باحترام الاحتياطات الأساسية، وفي مقدمتها البقاء في المنازل ما لم يكن هناك حاجة لمغادرتها، معتبرا أن ذلك سيساهم في التقليص من خطر انتشار الفيروس من جديد.
وقال العثماني خلال افتتاح المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إنه سيتم الإعلان عن مباشرة المرحلة التالية من تخفيف الحجر الصحي بمجرد أن يحين الوقت لذلك، وأن "الحكومة حريصة على أن تستعيد بلادنا عافيتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتعود الحركية والحيوية لتعم جميع المستويات، في أقرب وقت ممكن".
وعبر العثماني عن تفهمه للضغط الذي يشعر به العديد من المواطنين جراء مواصلة بعض قيود الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية والوقائية المفروضة والمرتبطة به، قائلا: "هي تضحيات ستمكن بلادنا من أن تخرج سالمة غانمة من هذه الجائحة"، مجددا ثقته في التزام المغاربة بمقتضيات المرحلة الحالية من تخفيف الحجر الصحي، كما التزموا بإجراءات المرحلة السابقة، وبقرارات السلطات العمومية بمختلف أنواعها داخل الأقاليم والجهات.
وشدد في نفس الوقت على أن تخفيف الحجر الصحي لا يعني بتاتا اختفاء الفيروس المتسبب في الجائحة، وهو ما يقتضي مواصلة الحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية، مذكرا بضرورة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، من غسل منتظم للأيدي، والتنظيف بالمواد المعقمة للأماكن كثيرة الاستعمال، وعدم الخروج إلا بارتداء الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن، خصوصا الأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل وغيرها..
وأضاف أن بعض الفئات من الناس تكون أكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذا الفيروس، وهم الأشخاص المسنون والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وهي الفئات التي يتعين عليها أن تتخذ احتياطات إضافية، وتتجنب مناطق الازدحام، والتقليص إلى أقل حد ممكن من الاختلاط بالناس.
وشدد في نفس الوقت على أن تخفيف الحجر الصحي لا يعني بتاتا اختفاء الفيروس المتسبب في الجائحة، وهو ما يقتضي مواصلة الحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية، مذكرا بضرورة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، من غسل منتظم للأيدي، والتنظيف بالمواد المعقمة للأماكن كثيرة الاستعمال، وعدم الخروج إلا بارتداء الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن، خصوصا الأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل وغيرها..
وأضاف أن بعض الفئات من الناس تكون أكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذا الفيروس، وهم الأشخاص المسنون والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وهي الفئات التي يتعين عليها أن تتخذ احتياطات إضافية، وتتجنب مناطق الازدحام، والتقليص إلى أقل حد ممكن من الاختلاط بالناس.