المزيد من الأخبار






يعود إلى منزله حيا بعد مرور 4 أيام على دفنه


يعود إلى منزله حيا بعد مرور 4 أيام على دفنه
ناظورسيتي:ج.ز

في واقعة عجيبة، شهدتها مقاطعة "كوبان" في دولة "هندوراس" بأمريكا الوسطى، تفاجئت سيدة في حالة حداد برؤية زوجها حيا، بعد 4 أيام من إعلان مماته ودفنه وإقامة جنازته.

ووفق صحيفة "ميرور" أمس الأحد، فإن الزوجة "فيكتوريا سارمينتو" أطلقت نداء للبحث عن زوجها المتغيب "خوليو"، (65 سنة)، بعد اختفائه دون أثر.

وقررت الزوجة بعد ذعرها البحث عنه في المستشفيات، وبحوزتها وثائق هويته إلى مستشفى محلي في الـ 30 من دجنبر 2021، فقيل لها بالمستشفى، بأنه توفي مؤخرا متأثرا بإصابته بـفيروس كورونا المستجد، وألقت نظرة على جثته في مستودع أموات المستشفى قبل أن تسلمها جثته.


هذا وأعدت "فيكتوريا سارمينتو" اجراءات نقل جثة مسافة 30 ميلاً، من المستشفى إلى قريتها في "سان نيكولاس" بمقاطعة "كوبان"، وشيعه الأقارب لدفنه وإقامة مراسم جنازته.

وبعد 4 أيام من الدفن، وبينما كانت الزوجة تعيش أولى أيام مرحلة الحداد، أصيبت السيدة بالذعر، حينما فوجئت بعودة زوجها "خوليو" إلى المنزل بعد العثور عليه مصابا بأحد الحقول في بلدية "ترينيداد" المجاورة، واتضح بأنه كان يتجول في نزهة لما تعثر وسقط أرضا، ولم يتمكن من النهوض مرة أخرى وظل هناك لعدة أيام دون طعام ولا شراب.

وطالبت الزوجة، بمبلغها الذي أنفقته على جنازة زوجها الحي، بعد أن سلمتها إدارة المستشفى جثة شخص لا تعرفه، وأضافت بأنه كان يتعين على العاملين بمستودع الأموات فحص الجثة بشكل صحيح للتأكد مما إذا كانت هويتها تعوج لزوجها من عدمه.

وأفادت إدارة المستشفى بأن الشخص المجهول الذي تم دفنه على أساس أنه "خوليو سارمينتو" كان قد دخل المشفى حالة حرجة جراء إصابته بـ كورونا، وذلك في الـ27 من دجنبر من العام المنصرم، وتوفي بعد بضع ساعات من وصوله.

وألقى مدير المستشفى "خوان كارلوس كاردونا" باللوم في وقوع هذا الخطأ على الزوجة، التي أشار إلى أنها "أخطأت في التعرف على الجثة"، وقالت إن الجثة الموجودة بالمشرحة تعود لزوجها، وأشار أيضا إلى أن أفراد الطاقم الطبي لاحظوا وجود تشابه بين المتوفى وبين الصورة الخاصة بـ"خوليو" التي كانت في حوزة زوجته قبل أن تتعرف بنفسها على الجثة في مشرحة المستشفى.

وحسب إدارة المستشفى، فإن أحد أبناء "خوليو" كان قد اتصل بهم وأعرب عن شكوك بشأن الجثة بعد أن فتح النعش يوم الجنازة، لكنه استمر في إتمام مراسيم الدفن والجنازة رغم شكوكه.

وبالناظور، حدثت مثل هذه القصة، حينما دخل شخص إلى منزله بالعروي، ليجده غاصا بالناس يعزون في وفاته، بعد أن أخبرت إدارة المستشفى الحسني ابنه بأن أباه توفي بمجرد دخوله المستشفى، متأثرا بكورونا.. في حين أنهم كانوا سيسلمونه جثة رجل آخر بالغلط..

وبعد ذلك بأسابيع قليلة، سلم مستودع الأموات بمستشفى الحسني عائلة جثة هالك على أساس أنه أبوهم، فشيعوها وأقاموا جنازة ميتهم، قبل أن يتفاجؤوا غداة دفنه بأنهم دفنوا شخصا آخر من بني شيكر تبحث عائلته عن جثمانه.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح