يرجح أنها لمهاجر سري.. العثور على بقايا جثة بشرية بسواحل سبتة
ناظورسيتي: متابعة
في تطور مأساوي جديد يرتبط بمحاولات الهجرة السرية، عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني، صباح اليوم الخميس، على بقايا جثة بشرية في عرض البحر قبالة منطقة "ألمدربة" بمدينة سبتة المحتلة، وذلك بعد ليلة عاصفة تخللتها عدة محاولات عبور غير نظامي وسط أجواء ضبابية كثيفة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن ما تم العثور عليه عبارة عن أجزاء سفلية من جسم بشري، نُقلت مباشرة إلى ميناء الصيد بالمدينة، قبل تحويلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد الهوية وظروف الوفاة الغامضة.
في تطور مأساوي جديد يرتبط بمحاولات الهجرة السرية، عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني، صباح اليوم الخميس، على بقايا جثة بشرية في عرض البحر قبالة منطقة "ألمدربة" بمدينة سبتة المحتلة، وذلك بعد ليلة عاصفة تخللتها عدة محاولات عبور غير نظامي وسط أجواء ضبابية كثيفة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن ما تم العثور عليه عبارة عن أجزاء سفلية من جسم بشري، نُقلت مباشرة إلى ميناء الصيد بالمدينة، قبل تحويلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد الهوية وظروف الوفاة الغامضة.
وفتحت الوحدة القضائية التابعة للحرس المدني تحقيقاً معمقاً في الحادث، حيث تشير المعطيات الأولية إلى احتمال أن تكون الجثة قد بقيت في المياه لعدة أيام، دون التمكن في الوقت الحالي من تحديد جنسية الضحية أو ظروف غرقه.
الحادث يأتي بعد أيام فقط على العثور على جثة شاب مهاجر كان قد حاول العبور سباحة نحو سبتة، تزامناً مع فترة عيد الأضحى، ما يعكس تصاعد حدة الظاهرة ومخاطرها القاتلة.
وعرفت سواحل سبتة خلال الليلة الماضية نشاطاً غير مسبوق للهجرة السرية، حيث حاول العشرات من المهاجرين، بينهم نساء وقاصرون، العبور باستخدام قوارب صغيرة أو عبر السباحة، مستغلين كثافة الضباب للتمويه على عناصر الأمن.
وقد تدخلت وحدات الإنقاذ البحرية التابعة للحرس المدني، إلى جانب فرق الغواصين، في عدة عمليات لانتشال مهاجرين وإنقاذهم من الغرق في ظروف مناخية صعبة، في وقت تتواصل فيه التحقيقات بشأن البقايا البشرية المكتشفة.
الواقعة تسلط الضوء مجددًا على مأساة الهجرة السرية ومخاطرها، وسط استمرار تدفق المهاجرين نحو الثغور المحتلة، رغم التشديدات الأمنية والأحوال الجوية القاسية.
الحادث يأتي بعد أيام فقط على العثور على جثة شاب مهاجر كان قد حاول العبور سباحة نحو سبتة، تزامناً مع فترة عيد الأضحى، ما يعكس تصاعد حدة الظاهرة ومخاطرها القاتلة.
وعرفت سواحل سبتة خلال الليلة الماضية نشاطاً غير مسبوق للهجرة السرية، حيث حاول العشرات من المهاجرين، بينهم نساء وقاصرون، العبور باستخدام قوارب صغيرة أو عبر السباحة، مستغلين كثافة الضباب للتمويه على عناصر الأمن.
وقد تدخلت وحدات الإنقاذ البحرية التابعة للحرس المدني، إلى جانب فرق الغواصين، في عدة عمليات لانتشال مهاجرين وإنقاذهم من الغرق في ظروف مناخية صعبة، في وقت تتواصل فيه التحقيقات بشأن البقايا البشرية المكتشفة.
الواقعة تسلط الضوء مجددًا على مأساة الهجرة السرية ومخاطرها، وسط استمرار تدفق المهاجرين نحو الثغور المحتلة، رغم التشديدات الأمنية والأحوال الجوية القاسية.
