وَجّه لإبن شقيقه طعنات قاتلة فأرداه قتيلا مضرجا في دمائه قبل أن يُسلّم نفسه إلى الأمن بزايو
بدر أعراب | محمد العلوي
فارق شابٌ ثلاثيني من مدينة زايو، الحياة يوم أمس الأربعاء بعد صلاة التراويح، داخل سيارة الوقاية المدنية أثناء هرعها نحو المستشفى الحسني بالناظور من أجل إنقاذه، بعد تلقيه طعنات قاتلة بآلة حادة، في شجار عنيف بينه وبين أحد أقربائه (عمّه)، بسبب نشوب خلافات شخصية حول عملهما المشترك المتمثل في بيع البنزين المهرب بالتقسيط، ما أدى بالأخير إلى تسديد طعنات قاتلة صوبه بآلة حادة أسفرت عن إصابته بجروح غائرة لم تمهله سوى نحو ساعة من الزمن ليُفارق بعدها الضحية الحياة.
وتبعا للمعطيات المتوفرة لدى موقع ناظورسيتي، فإن ملاسنات بدأت بين الشاب وعمه بُعيد صلاة التروايح، حول إلحاح الأول على فض الشراكة التي تجمعه بالطرف الآخر بعد إستحالة بقائها قائمة بينهما بذريعة المشاكل التي أصبحت تطفو على السطح مؤخرا، لكن سرعان ما تطوّرت الأمور لتتحول إلى مشاداة وتتخذ شكل إشتباك عنيف بالأيدي بعدما قام الشاب باللحاق بعمّه إلى مقر عملهما الذي يباشران منه مزاولة بيع الوقود المهرّب، ليُنهى هذا الأخير تفاصيل العراك بإخراجه آلة حادة كانت بحوزته، ثمّ يعمد إلى توجيه طعنتين قاتلتين إلى إبن شقيقه، فيرديه مضرجا في دمائه، إلى أن لفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف التي هرعت نحو المستشفى الإقليمي، ليتم إيداع جثة الهالك في مستودع الأموات، فيما لجأ الجاني تلقائيا إلى تسليم نفسه إلى مصالح الأمن معترفاً بإرتكابه جناية.
فارق شابٌ ثلاثيني من مدينة زايو، الحياة يوم أمس الأربعاء بعد صلاة التراويح، داخل سيارة الوقاية المدنية أثناء هرعها نحو المستشفى الحسني بالناظور من أجل إنقاذه، بعد تلقيه طعنات قاتلة بآلة حادة، في شجار عنيف بينه وبين أحد أقربائه (عمّه)، بسبب نشوب خلافات شخصية حول عملهما المشترك المتمثل في بيع البنزين المهرب بالتقسيط، ما أدى بالأخير إلى تسديد طعنات قاتلة صوبه بآلة حادة أسفرت عن إصابته بجروح غائرة لم تمهله سوى نحو ساعة من الزمن ليُفارق بعدها الضحية الحياة.
وتبعا للمعطيات المتوفرة لدى موقع ناظورسيتي، فإن ملاسنات بدأت بين الشاب وعمه بُعيد صلاة التروايح، حول إلحاح الأول على فض الشراكة التي تجمعه بالطرف الآخر بعد إستحالة بقائها قائمة بينهما بذريعة المشاكل التي أصبحت تطفو على السطح مؤخرا، لكن سرعان ما تطوّرت الأمور لتتحول إلى مشاداة وتتخذ شكل إشتباك عنيف بالأيدي بعدما قام الشاب باللحاق بعمّه إلى مقر عملهما الذي يباشران منه مزاولة بيع الوقود المهرّب، ليُنهى هذا الأخير تفاصيل العراك بإخراجه آلة حادة كانت بحوزته، ثمّ يعمد إلى توجيه طعنتين قاتلتين إلى إبن شقيقه، فيرديه مضرجا في دمائه، إلى أن لفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف التي هرعت نحو المستشفى الإقليمي، ليتم إيداع جثة الهالك في مستودع الأموات، فيما لجأ الجاني تلقائيا إلى تسليم نفسه إلى مصالح الأمن معترفاً بإرتكابه جناية.
