المزيد من الأخبار






وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن


وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن
ناظورسيتي: متابعة

بادر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بتأكيد أن تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة، التي ستحتضنها المملكة، ليس مجرد هدف رياضي محصور في اللاعبين أو الطاقم الفني فقط، بل هو مشروع وطني يهم كل مكونات المجتمع المغربي، من مسؤولين وجماهير وإعلام.

جاء هذا التصريح خلال لقاء تواصلي عقده الركراكي مساء أمس مع وسائل الإعلام بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.


وأوضح الركراكي أن النقد البناء مرحب به طالما كان مصحوبا بالإنصاف والاعتراف بالإنجازات، مستهجناً التركيز المفرط لبعض وسائل الإعلام على أخطاء بعينها مثل مواجهة إسبانيا في كأس العالم، دون تسليط الضوء على النجاحات التي حققها المنتخب تحت إشرافه، والتي حظيت بتقدير مؤسسات رياضية وإعلامية أجنبية. كما لفت إلى أن محدودية إجادته للغة العربية قد تفسر سوء التفاهم مع بعض الصحافيين أحياناً، مما يعرقل توصيل أفكاره بدقة.

وأشار الركراكي إلى أن ما تعرض له من انتقادات بعد خروج المنتخب في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا يشبه إلى حد كبير ما تعرض له اللاعب حكيم زياش في 2019 بعد إضاعته لضربة جزاء، مضيفا أن أشرف حكيمي أيضا كان له دور في تلك المباراة من خلال ضربة جزاء حاسمة لم تسجل.

وبجرأة، اعترف بأنه أخطأ عندما وعد الجماهير بالفوز في كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، قائلاً إن صراحته في التوقعات رفعت سقف الطموحات بشكل غير واقعي. وكشف أن رئيس الجامعة الملكية المغربية طلب منه الاستمرار رغم تفكيره في الاستقالة بعد الإقصاء، مؤكداً أن المشروع لم يكتمل بعد.

وفيما يخص المرحلة القادمة، شدد الركراكي على اعتماد فلسفة واقعية تركز على النتائج أكثر من الأداء الفني الجمالي، موضحاً أن المنافسة في كأس إفريقيا تحسم في التفاصيل الصغيرة، مؤكدا أنه لا يطمح إلى اللعب بأسلوب استعراضي، بل إلى القتال على كل نقطة وتحقيق الفوز مهما كانت طريقة اللعب، حتى لو لم يكن ذلك مصحوباً بتسجيل أهداف كثيرة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح