المزيد من الأخبار






وكالة الأنباء الجزائرية في خرجة جديدة تتهم المغرب بشن هجمات "سيبرانية"


وكالة الأنباء الجزائرية في خرجة جديدة تتهم المغرب بشن هجمات "سيبرانية"
ناظورسيتي : متابعة

استمرار في نهجها البائس القائم على الدعاية الكاذبة على الطريقة السوفياتية القديمة، خرجت وكالة الأنباء الجزائرية باتهام جديد ضد المغرب، في إطار سياستها القائمة على اصطناع العداء مع الخارج لتبرير قمع المعارضين الجزائريين، ومن أجل التغطية على مشاكلها الحقيقية.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، أن موقعها الالكتروني "يتعرض لسلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة".

وكتبت الوكالة التي أصبحت منبرا للداعة الموجهة والتضليل الممنهج قائلة: "يتعرض الموقع الالكتروني لوكالة الانباء الجزائرية بنسخه متعددة اللغات، يوم الاحد، منذ ساعات، إلى سلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة التي تستهدف اختراقه، مما دفع إلى حجبه مؤقتا".

327955365-562826259111773-6940820341683564931-n


وأضافت: "وقد تم رصد هذه السلسلة من الهجمات الحادة التي يتضح أن مصادرها الجغرافية من الكيان الصهيوني المحتل والمغرب وبعض المناطق من أوروبا".

وتأتي هذه الاتهامات بعد ساعات فقط من اتهام نفس الوكالة للمغرب في الضلوع في تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي من الجزائر إلى تونس ثم غلى فرنسا. وهي الحادثة التي أشعلت أزمة جديدة للجارة الشرقية مع باريس.

وعلق نشطاء على هذه الخرجة، بأنها وسيلة من أجل تغيير البوصلة بعد الفتنة التي تسببت بها السلطات الجزائرية بين الشعبين الجزائري والتونسي على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإذلال الذي يتعرض له التونسيون على الحدود، والذي وصل إلى درجة تجريدهم من ملابسهم ومقتنياتهم الشخصية وتركهم ساعات في الانتظار رغم الطقس البارد.

كما اعتبر آخرون أن محاولة افتعال ازمات مع المغرب، يتكرر كلما ساءت العلاقات الجزائرية الفرنسية أو الجزائرية التونسية، حيث يتم تحويل غضب الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي من هذين البلدين، إلى المغرب، من أجل تبرير سياسة النظام العسكري العدائية تجاه المملكة ووحدتها الترابية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح