ناظورسيتي: متابعة
علمت "ناظوررسيتي" من مصدر موثوق، أن وفدا رفيع المستوى حل بعمالة إقليم الناظور، اليوم الجمعة، لتدارس مجموعة من القضايا من أبرزها تلك المرتبطة بعمليات الاقتحام الجماعي التي عرفها السياج الحدودي لمليلية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بمشاركة حشد غفير من المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء.
وحسب مصدر "ناظورسيتي"، فالأمر يتعلق بوالي مكلف بشؤون الهجرة لدى وزارة الداخلية ، بالإضافة إلى مسؤولين في الإدارة الترابية والامن الوطني والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية.
وتم خلال الاجتماع الذي انعقد بعمالة إقليم الناظور، تدارس قضية مكافحة الهجرة السرية بإقليم الناظور، والآليات الناجعة لمكافحة عمليات الاقتحام التي ينفذها بين الفينة والأخرى المهاجرون المتحدرون من بلدان جنوب الصحراء المتواجدين في مخيمات بغابات المنطقة.
علمت "ناظوررسيتي" من مصدر موثوق، أن وفدا رفيع المستوى حل بعمالة إقليم الناظور، اليوم الجمعة، لتدارس مجموعة من القضايا من أبرزها تلك المرتبطة بعمليات الاقتحام الجماعي التي عرفها السياج الحدودي لمليلية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بمشاركة حشد غفير من المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء.
وحسب مصدر "ناظورسيتي"، فالأمر يتعلق بوالي مكلف بشؤون الهجرة لدى وزارة الداخلية ، بالإضافة إلى مسؤولين في الإدارة الترابية والامن الوطني والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية.
وتم خلال الاجتماع الذي انعقد بعمالة إقليم الناظور، تدارس قضية مكافحة الهجرة السرية بإقليم الناظور، والآليات الناجعة لمكافحة عمليات الاقتحام التي ينفذها بين الفينة والأخرى المهاجرون المتحدرون من بلدان جنوب الصحراء المتواجدين في مخيمات بغابات المنطقة.
وكان السياج الحدودي الرابط بين بني ومليلية، عرف يومي الأربعاء والخميس، عمليتي اقتحام نفذها أزيد من 3000 مهاجر إفريقي، تمكن حسب التقديرات الأولي حوالي 800 منهم من الوصول إلى مركز الإقامة المؤقتة بالثغر المحتل.
وفي يوم الأربعاء تمكن 500 مهاجر إفريقي من الوصول إلى مليلية من أصل 2500 هاجموا حرس الحدود بشكل عنيف، حيث كشفت مندوبة الحكومة المركزية بالثغر المحتل، أن هذا العديد من النازحين لم يكن متوقعا في ظل المراقبة الصارمة للمعابر الحدودية.
وعادت الهجمات في السادسة من صباح الخميس 03 مارس الجاري، على السياج الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، في محاولة فريدة لاقتحامه، باستعمال أسراب النحل وإطلاقها على القوات العمومية.
واقتحم المهاجرون السياج الفاصل بين مدينة مليلية وامتدادها المغربي، ما أسفر عن نجاح ما يناهز 350 منهم في الوصول الى الثغر المحتل، مع إطلاق أسراب من النحل على القوات العمومية التي كانت تحاول صد الهجوم حوالي السابعة صباحا.
وحاولت مجموعة أخرى، اليوم الجمعة، إعادة العملية، لكن سريعا ما فر المشاركون فيها إلى أماكن بعيدة بعدما وجدوا في طريقهم طوقا أمنيا مكونا من القوة العمومية والجنود المكلفين بحراسة الحدود.
إلى ذلك، علمت "ناظورسيتي"، أن سلطات الامن المغربية تمكنت خلال اليومين الأخيرين من نقل ما لا يقل من 1000 مهاجر من بلدان جنوب الصحراء إلى مخيم قرية أركمان وذلك تأهبا لإعادة ترحيلهم إلى خارج حدود المملكة.
وفي يوم الأربعاء تمكن 500 مهاجر إفريقي من الوصول إلى مليلية من أصل 2500 هاجموا حرس الحدود بشكل عنيف، حيث كشفت مندوبة الحكومة المركزية بالثغر المحتل، أن هذا العديد من النازحين لم يكن متوقعا في ظل المراقبة الصارمة للمعابر الحدودية.
وعادت الهجمات في السادسة من صباح الخميس 03 مارس الجاري، على السياج الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، في محاولة فريدة لاقتحامه، باستعمال أسراب النحل وإطلاقها على القوات العمومية.
واقتحم المهاجرون السياج الفاصل بين مدينة مليلية وامتدادها المغربي، ما أسفر عن نجاح ما يناهز 350 منهم في الوصول الى الثغر المحتل، مع إطلاق أسراب من النحل على القوات العمومية التي كانت تحاول صد الهجوم حوالي السابعة صباحا.
وحاولت مجموعة أخرى، اليوم الجمعة، إعادة العملية، لكن سريعا ما فر المشاركون فيها إلى أماكن بعيدة بعدما وجدوا في طريقهم طوقا أمنيا مكونا من القوة العمومية والجنود المكلفين بحراسة الحدود.
إلى ذلك، علمت "ناظورسيتي"، أن سلطات الامن المغربية تمكنت خلال اليومين الأخيرين من نقل ما لا يقل من 1000 مهاجر من بلدان جنوب الصحراء إلى مخيم قرية أركمان وذلك تأهبا لإعادة ترحيلهم إلى خارج حدود المملكة.

وفد رفيع المستوى يحل بعمالة إقليم الناظور
