وفد برئاسة ممثلي البنك الدولي بجماعة بودينار لتفقد أشغال مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية
شفيق الزروالي
حل بجماعة بودينار وفد برئاسة ممثل البنك الدولي بمكتب تونس السيد : توفيق بنونة والسيدة : سمية الدريوشي ممثلة البنك الدولي بمكتب الرباط ,وكذا السيدة حفصة لخليفي مديرة المشروع وممثلة الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة بالرباط، والسيدة بشرى وجيدي رئيسة المصلحة الجهوية للبيئة بالناظور،والسيدة سليمة الدمناتي رئيسة المرصد الجهوي للبيئة بوجدة والسيد عبد الكريم أقوضاض عن المندوبية الإقليمية للسياحة بالناظور، ثم السيدة منال عشابي والسيد امحمد الزردة عن المديرية الإقليمية للفلاحة بالناظوروالسيد عبد الحميد امزير والسيد محمد بوخريس عن مكتب الدراسات المكلف بالمساعدة التقنية الفلاحية والسيد يوسف زمان ممثل المندوبية الاقليمية للصيد البحري بالناظور،والسيد عادل عطيف خبير مكتب التغيرات المناخية بالرباط .
وقبل القيام بالزيارة الميدانية إلى مختلف مواقع المشروع ،عقد الوفد المذكور اجتماعا بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة بودينار ، ترأسه السيد محمد افلاح الجعفاري رئيس الجماعة وبحضور السلطة المحلية في شخصها السيد محمد بكيس قائد قيادة قبيلة ثمسمان والسيد علي الكنفود خليفة قائد قيادة ثمسمان ، كما حضرته فعاليات المجتمع المدني ، يتقدمها رئيس جمعية "أمعمران" الحوض السقوي امعمران السيد محمد افلاح ،وهي الجمعية حاملة المشروع فيما يخص الشق الفلاحي المتمثل في غرس 350 هكتار من أشجار الزيتون ، وكذا عضوات مكتب جمعية البناء والتنمية لتربية النحل بدوار بودينار الأعلى وهي جمعية نسوية استفادت من مشروع تربية النحل .
وخلال هذا المشروع قدم السيد عبد الحميد امزير، مهندس صاحب مكتب الدراسات المكلف بالمساعدة التقنية الفلاحية عرضا تطرق خلاله لجميع مراحل غرس 350هكتار من أشجار الزيتون بمحيط مسومار 1و2و3 ، وكذلك للمقاربة التي اعتمدت في انجاز هذا المشروع والمتمثلة في المقاربة التشاركية بين الجماعة والجمعية والمصلحة الإقليمية للبيئة والمديرية الإقليمية للفلاحة بالناظور والسلطة المحلية التي كانت حاضرة بقوة منذ بداية المشروع ،ومكتب المساعدة التقنية .
وبعد حوار جاد ومسؤول ،أكد كل طرف من الأطراف الشريكة العزم والإرادة القويتين على انجاح هذا المشروع باعتباره نموذجا للتنمية المندمجة ،حيث يهم القطاعات الحيوية التي تم تشخيصها لتنمية الجماعة وهي قطاعات : الفلاحة ــ السياحة ــ الصيد البحري ــ وتحيين المخطط الجماعي للتنمية وفق مقاربة التدبير المندمج للمناطق الساحلية .
بعد هذا الاجتماع تمت زيارة محيط مسومار(Massoumar) للوقوف على مدى إنجاز أشغال مشروع غرس 350 هكتار من أشجار الزيتون ، حيث قدم لهم مكتب المساعدة التقنية جميع الشروحات والتوضيحات حول الاستفسارات الموجهة الى المشروع .
ثم انطلق الوفد مجددا لزيارة الدور العتيقة التي تم اختيارها بواسطة لجنة شكلت لهذا الغرض ووفق معايير محددة ، وقد ضمت هذه اللجنة كلا من قائد قيادة ثمسمان رئيسا وبعضوية كل من ممثل المندوبية الإقليمية للسياحة والمصلحة الجهوية للبيئة بالناظور ورئيس جماعة بودينار تمكنت من خلال أشغالها في اختيار ثلاثة دور عتيقة سيتم إصلاحها وتجهيزها من طرف المشروع لتصبح مأوي سياحية تساهم في خلق نشاط سياحي بالجماعة وبالريف عموما .
وبعد وجبة الغذاء تمت زيارة ساحل الجماعة والموقع الذي سينجز به مشروع الشعاب الاصطناعية أو الرصيف الاصطناعي ، حيث تم اللقاء بجمعية الأمل للصيد التقليدي ــ اجطي سيدي ادريس ــ والتي تم اختيارها كحاملة للمشروع ,
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع جاءت ثمرة انخراط جماعة بودينار في ثلاثة مشاريع أبحاث ودراسات علمية قادتها المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين بسلا والتي تربطها اتفاقية شراكة بالجماعة منذ سنة 2004 وبمساهمة بعض المنظمات غير حكومية و وطنية ودولية . هذه الدراسات والأبحاث العلمية التي انبثق عنها المشروع هي: مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية، مكنت من انتزاع ثقة البنك الدولي وتمويل هذا المشروع المندمج الذي يهم قطاعات الفلاحة, السياحة والصيد التقليدي.
حل بجماعة بودينار وفد برئاسة ممثل البنك الدولي بمكتب تونس السيد : توفيق بنونة والسيدة : سمية الدريوشي ممثلة البنك الدولي بمكتب الرباط ,وكذا السيدة حفصة لخليفي مديرة المشروع وممثلة الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة بالرباط، والسيدة بشرى وجيدي رئيسة المصلحة الجهوية للبيئة بالناظور،والسيدة سليمة الدمناتي رئيسة المرصد الجهوي للبيئة بوجدة والسيد عبد الكريم أقوضاض عن المندوبية الإقليمية للسياحة بالناظور، ثم السيدة منال عشابي والسيد امحمد الزردة عن المديرية الإقليمية للفلاحة بالناظوروالسيد عبد الحميد امزير والسيد محمد بوخريس عن مكتب الدراسات المكلف بالمساعدة التقنية الفلاحية والسيد يوسف زمان ممثل المندوبية الاقليمية للصيد البحري بالناظور،والسيد عادل عطيف خبير مكتب التغيرات المناخية بالرباط .
وقبل القيام بالزيارة الميدانية إلى مختلف مواقع المشروع ،عقد الوفد المذكور اجتماعا بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة بودينار ، ترأسه السيد محمد افلاح الجعفاري رئيس الجماعة وبحضور السلطة المحلية في شخصها السيد محمد بكيس قائد قيادة قبيلة ثمسمان والسيد علي الكنفود خليفة قائد قيادة ثمسمان ، كما حضرته فعاليات المجتمع المدني ، يتقدمها رئيس جمعية "أمعمران" الحوض السقوي امعمران السيد محمد افلاح ،وهي الجمعية حاملة المشروع فيما يخص الشق الفلاحي المتمثل في غرس 350 هكتار من أشجار الزيتون ، وكذا عضوات مكتب جمعية البناء والتنمية لتربية النحل بدوار بودينار الأعلى وهي جمعية نسوية استفادت من مشروع تربية النحل .
وخلال هذا المشروع قدم السيد عبد الحميد امزير، مهندس صاحب مكتب الدراسات المكلف بالمساعدة التقنية الفلاحية عرضا تطرق خلاله لجميع مراحل غرس 350هكتار من أشجار الزيتون بمحيط مسومار 1و2و3 ، وكذلك للمقاربة التي اعتمدت في انجاز هذا المشروع والمتمثلة في المقاربة التشاركية بين الجماعة والجمعية والمصلحة الإقليمية للبيئة والمديرية الإقليمية للفلاحة بالناظور والسلطة المحلية التي كانت حاضرة بقوة منذ بداية المشروع ،ومكتب المساعدة التقنية .
وبعد حوار جاد ومسؤول ،أكد كل طرف من الأطراف الشريكة العزم والإرادة القويتين على انجاح هذا المشروع باعتباره نموذجا للتنمية المندمجة ،حيث يهم القطاعات الحيوية التي تم تشخيصها لتنمية الجماعة وهي قطاعات : الفلاحة ــ السياحة ــ الصيد البحري ــ وتحيين المخطط الجماعي للتنمية وفق مقاربة التدبير المندمج للمناطق الساحلية .
بعد هذا الاجتماع تمت زيارة محيط مسومار(Massoumar) للوقوف على مدى إنجاز أشغال مشروع غرس 350 هكتار من أشجار الزيتون ، حيث قدم لهم مكتب المساعدة التقنية جميع الشروحات والتوضيحات حول الاستفسارات الموجهة الى المشروع .
ثم انطلق الوفد مجددا لزيارة الدور العتيقة التي تم اختيارها بواسطة لجنة شكلت لهذا الغرض ووفق معايير محددة ، وقد ضمت هذه اللجنة كلا من قائد قيادة ثمسمان رئيسا وبعضوية كل من ممثل المندوبية الإقليمية للسياحة والمصلحة الجهوية للبيئة بالناظور ورئيس جماعة بودينار تمكنت من خلال أشغالها في اختيار ثلاثة دور عتيقة سيتم إصلاحها وتجهيزها من طرف المشروع لتصبح مأوي سياحية تساهم في خلق نشاط سياحي بالجماعة وبالريف عموما .
وبعد وجبة الغذاء تمت زيارة ساحل الجماعة والموقع الذي سينجز به مشروع الشعاب الاصطناعية أو الرصيف الاصطناعي ، حيث تم اللقاء بجمعية الأمل للصيد التقليدي ــ اجطي سيدي ادريس ــ والتي تم اختيارها كحاملة للمشروع ,
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع جاءت ثمرة انخراط جماعة بودينار في ثلاثة مشاريع أبحاث ودراسات علمية قادتها المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين بسلا والتي تربطها اتفاقية شراكة بالجماعة منذ سنة 2004 وبمساهمة بعض المنظمات غير حكومية و وطنية ودولية . هذه الدراسات والأبحاث العلمية التي انبثق عنها المشروع هي: مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية، مكنت من انتزاع ثقة البنك الدولي وتمويل هذا المشروع المندمج الذي يهم قطاعات الفلاحة, السياحة والصيد التقليدي.
