
ناظورسيتي من الدريوش
استقبل فضاء القطب الاجتماعي بجماعة تفرسيت، بإقليم الدريوش، والذي يضم المركز الإقليمي لرعاية وإيواء الأشخاص المسنين، والمركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والمركز المتعدد التخصصات، وفداً رفيع المستوى عن بلدية "بيك" الإسبانية، ترأسته مديرة قسم الحماية الاجتماعية بالبلدية.
وكان في استقبال هذا الوفد الذي أشرف على التنسيق معاه عضوة مجلس جهة الشرق، الأستاذة نعيمة الطاوس، كل من رئيس مجلس جماعة تفرسيت، عمر بوكريع، ورئيس مجلس جماعة ميضار، عبد السلام الطاوس، والمدير العام للقطب الاجتماعي، الإطار محمد شهبن، علاوة على المدير الإقليمي للتعاون الوطني، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الدريوش، وفاعلين محليين.
استقبل فضاء القطب الاجتماعي بجماعة تفرسيت، بإقليم الدريوش، والذي يضم المركز الإقليمي لرعاية وإيواء الأشخاص المسنين، والمركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والمركز المتعدد التخصصات، وفداً رفيع المستوى عن بلدية "بيك" الإسبانية، ترأسته مديرة قسم الحماية الاجتماعية بالبلدية.
وكان في استقبال هذا الوفد الذي أشرف على التنسيق معاه عضوة مجلس جهة الشرق، الأستاذة نعيمة الطاوس، كل من رئيس مجلس جماعة تفرسيت، عمر بوكريع، ورئيس مجلس جماعة ميضار، عبد السلام الطاوس، والمدير العام للقطب الاجتماعي، الإطار محمد شهبن، علاوة على المدير الإقليمي للتعاون الوطني، ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الدريوش، وفاعلين محليين.
وخلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار الانفتاح على التجارب الدولية وتعزيز التعاون في المجالات الإجتماعية والصحية، قدم المدير العام للقطب الاجتماعي بمعية أطر القطب عروضاً وشروحات مفصلة حول المؤسسات التي يحتضنها القطب الاجتماعي، والتي تم إنجازها في إطار الورش الملكي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يعنى ويهتم بالفئات الهشة التي تعيش ظروف اجتماعية وإنسانية صعبة.
وقام الوفد الإسباني بجولة ميدانية شملت مختلف أقسام مراكز القطب الإجتماعي، حيث اطلع على طرق العمل والبرامج المعتمدة، وتعرف على الخدمات المقدمة بالمركز الإقليمي لرعاية وإيواء الأشخاص المسنين، والمركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الأنشطة التي يحتضنها المركز المتعدد التخصصات.
وفي ختام هذه الزيارة، ألقى مدير المركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ابراهيم أقديم، نيابة عن مسؤولي وأطر القطب الاجتماعي كلمة بهذه المناسبة، رحّب من خلالها بالوفد الإسباني، معبّراً عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون الدولي، كما توجه بالشكر الخاص إلى رئيس جماعة ميضار على مبادرته باختيار القطب الاجتماعي بتفرسيت كمحطة أولى لهذه الزيارة الرسمية، ما يعكس الثقة في المكانة التي بات يحتلها القطب الاجتماعي كمؤسسة اجتماعية رائدة بإقليم الدريوش.
وفي ختام الحدث، قدّم مدير المركز تذكاراً رمزياً لمديرة قسم الحماية الاجتماعية، تمثّل في لوحة فنية تحمل دلالة عميقة حول التفاهم والتعاون بين الثقافات، وتحديدًا بين بلدين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، حيث لاقت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف الوفد الإسباني، لما تحمله من رمزية في تعزيز الحوار والانفتاح الثقافي.
ومن جهتها أعربت مديرة قسم الحماية الاجتماعية ببلدية "بيك" في كلمة لها عن إعجابها الكبير بالقطب الاجتماعي والمركز التابعة له وجودة تجهيزاته، مشيدة بالمنهجية المعتمدة في تقديم الخدمات والتي ترتكز على مقاربة شمولية وإنسانية، كما عبّرت عن رغبتها في تعزيز سبل التعاون بين المؤسستين من خلال تبادل الزيارات والخبرات مستقبلاً، بما يعود بالنفع على الفئات المستهدفة في كلا البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة شكلت محطة مهمة في مسار تقوية جسور التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الإعاقة والحماية الاجتماعية، كما كرّست صورة القطب الاجتماعي بتفرسيت كمؤسسة نموذجية مشرقة على المستوى الجهوي والدولي، بفضل رؤية واضحة وجهود متواصلة من مختلف المتدخلين والشركاء، في انسجام تام مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى إرساء مجتمع دامج ومنصف لكل فئاته.
وقام الوفد الإسباني بجولة ميدانية شملت مختلف أقسام مراكز القطب الإجتماعي، حيث اطلع على طرق العمل والبرامج المعتمدة، وتعرف على الخدمات المقدمة بالمركز الإقليمي لرعاية وإيواء الأشخاص المسنين، والمركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الأنشطة التي يحتضنها المركز المتعدد التخصصات.
وفي ختام هذه الزيارة، ألقى مدير المركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ابراهيم أقديم، نيابة عن مسؤولي وأطر القطب الاجتماعي كلمة بهذه المناسبة، رحّب من خلالها بالوفد الإسباني، معبّراً عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون الدولي، كما توجه بالشكر الخاص إلى رئيس جماعة ميضار على مبادرته باختيار القطب الاجتماعي بتفرسيت كمحطة أولى لهذه الزيارة الرسمية، ما يعكس الثقة في المكانة التي بات يحتلها القطب الاجتماعي كمؤسسة اجتماعية رائدة بإقليم الدريوش.
وفي ختام الحدث، قدّم مدير المركز تذكاراً رمزياً لمديرة قسم الحماية الاجتماعية، تمثّل في لوحة فنية تحمل دلالة عميقة حول التفاهم والتعاون بين الثقافات، وتحديدًا بين بلدين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، حيث لاقت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف الوفد الإسباني، لما تحمله من رمزية في تعزيز الحوار والانفتاح الثقافي.
ومن جهتها أعربت مديرة قسم الحماية الاجتماعية ببلدية "بيك" في كلمة لها عن إعجابها الكبير بالقطب الاجتماعي والمركز التابعة له وجودة تجهيزاته، مشيدة بالمنهجية المعتمدة في تقديم الخدمات والتي ترتكز على مقاربة شمولية وإنسانية، كما عبّرت عن رغبتها في تعزيز سبل التعاون بين المؤسستين من خلال تبادل الزيارات والخبرات مستقبلاً، بما يعود بالنفع على الفئات المستهدفة في كلا البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة شكلت محطة مهمة في مسار تقوية جسور التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الإعاقة والحماية الاجتماعية، كما كرّست صورة القطب الاجتماعي بتفرسيت كمؤسسة نموذجية مشرقة على المستوى الجهوي والدولي، بفضل رؤية واضحة وجهود متواصلة من مختلف المتدخلين والشركاء، في انسجام تام مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى إرساء مجتمع دامج ومنصف لكل فئاته.