وفاة مهاجر إفريقي في غابة "كوروكو" يستنفر السلطات المحلية
ناظور سيتي ـ متابعة
علمت "ناظور سيتي" من مصدر جيد الإطلاع، أن مهاجرا إفريقيا قد فارق الحياة، بغابة كوروكو نواحي الناظور، زوال اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري.
وأضاف ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الأمر يتعلق بمهاجر من جنسية سينغالية، يبلغ من العمر حوالي 29 سنة.
وعن أساباب الوفاة، أشار ذات المصدر نقلا عن زملاء الراحل، بأنه كان يعاني قيد حياته من مرض على مستوى القلب، ومن المرجح أن يكون هو السبب الذي عجل برحاله إلى دار البقاء.
ومن جهة اخرى، حلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان فور توصلها بالخبر، وعد معاينة الجثة نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع.
علمت "ناظور سيتي" من مصدر جيد الإطلاع، أن مهاجرا إفريقيا قد فارق الحياة، بغابة كوروكو نواحي الناظور، زوال اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري.
وأضاف ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الأمر يتعلق بمهاجر من جنسية سينغالية، يبلغ من العمر حوالي 29 سنة.
وعن أساباب الوفاة، أشار ذات المصدر نقلا عن زملاء الراحل، بأنه كان يعاني قيد حياته من مرض على مستوى القلب، ومن المرجح أن يكون هو السبب الذي عجل برحاله إلى دار البقاء.
ومن جهة اخرى، حلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان فور توصلها بالخبر، وعد معاينة الجثة نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع.
كما أبلغت السلطات المحلية المصالح المركزية على مستوى وزارتي الداخلية والخارجية لتبليغ البعثة الدبلوماسية المالية بالحادث للنظر فيما إذا كانت عائلة الهالك ستنقل جثمانه إلى مسقط رأسه.
وكانت عناصر الأمن قد عثرت، خلال شهر غشت من السنة الماضية، على جثة عارية في مرحلة متقدمة من التحلل، وسط غابة “كوروكو” قرب منطقة أطاليون ضواحي مدينة الناظور، ولم تستطع السلطات الكشف عن هوية الهالك، إثر تحلله كما أن الجثة مبثورة اليد.
كما توفي عدد من المهاجرين الأفارقة في ظروف غامضة بعدد من مناطق المغرب، خاصة نواحي الناظور، نظرا لتوافد أعداد كبيرة منهم على المنطقة لقربها من مدينة مليلية المحتلة.
وقد أثار هذا الموضوع غضب واستياء عدد من المهاجرين والمنظمات الحقوقية، التي سارعت، في أكثر من مرة، إلى المطالبة بتحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادثة وتفاصيلها، كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة مراجعة سياسة الهجرة في المغرب.
وكانت عناصر الأمن قد عثرت، خلال شهر غشت من السنة الماضية، على جثة عارية في مرحلة متقدمة من التحلل، وسط غابة “كوروكو” قرب منطقة أطاليون ضواحي مدينة الناظور، ولم تستطع السلطات الكشف عن هوية الهالك، إثر تحلله كما أن الجثة مبثورة اليد.
كما توفي عدد من المهاجرين الأفارقة في ظروف غامضة بعدد من مناطق المغرب، خاصة نواحي الناظور، نظرا لتوافد أعداد كبيرة منهم على المنطقة لقربها من مدينة مليلية المحتلة.
وقد أثار هذا الموضوع غضب واستياء عدد من المهاجرين والمنظمات الحقوقية، التي سارعت، في أكثر من مرة، إلى المطالبة بتحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادثة وتفاصيلها، كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة مراجعة سياسة الهجرة في المغرب.
