ناظورسيتي
توفي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، الشخص الذي كان قد نفذ اعتصامًا انفراديًا فوق خزان مياه مرتفع (شاطو) بجماعة أولاد يوسف، التابعة لإقليم بني ملال، وذلك بعد أربعة أيام قضاها تحت العناية المركزة بمستشفى بني ملال الجهوي، متأثرًا بإصابات خطيرة ناتجة عن قفزه من أعلى الخزان.
وكان الهالك، البالغ من العمر حوالي 45 سنة، قد دخل في اعتصام فردي دام 18 يومًا فوق الخزان، رافضًا التجاوب مع محاولات الوساطة التي باشرتها السلطات المحلية، وأعضاء من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وعدد من أفراد عائلته، من أجل إقناعه بإنهاء احتجاجه.
وفي تصعيد خطير، استدرج المعتصم عناصر الوقاية المدنية بعدما ادعى تعرضه لوعكة صحية، ليقوم باحتجاز أحدهم والاعتداء عليه بآلة حادة، ثم دفعه من أعلى الخزان، ما تسبب له في كسور خطيرة استدعت تدخلا جراحيا مستعجلا.
عقب ذلك، قام الشخص المعتصم بلف حبل حول عنقه وألقى بنفسه من أعلى الخزان، ليُنقل في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث خضع للعناية المركزة، غير أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، ليفارق الحياة رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه.
توفي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، الشخص الذي كان قد نفذ اعتصامًا انفراديًا فوق خزان مياه مرتفع (شاطو) بجماعة أولاد يوسف، التابعة لإقليم بني ملال، وذلك بعد أربعة أيام قضاها تحت العناية المركزة بمستشفى بني ملال الجهوي، متأثرًا بإصابات خطيرة ناتجة عن قفزه من أعلى الخزان.
وكان الهالك، البالغ من العمر حوالي 45 سنة، قد دخل في اعتصام فردي دام 18 يومًا فوق الخزان، رافضًا التجاوب مع محاولات الوساطة التي باشرتها السلطات المحلية، وأعضاء من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وعدد من أفراد عائلته، من أجل إقناعه بإنهاء احتجاجه.
وفي تصعيد خطير، استدرج المعتصم عناصر الوقاية المدنية بعدما ادعى تعرضه لوعكة صحية، ليقوم باحتجاز أحدهم والاعتداء عليه بآلة حادة، ثم دفعه من أعلى الخزان، ما تسبب له في كسور خطيرة استدعت تدخلا جراحيا مستعجلا.
عقب ذلك، قام الشخص المعتصم بلف حبل حول عنقه وألقى بنفسه من أعلى الخزان، ليُنقل في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث خضع للعناية المركزة، غير أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، ليفارق الحياة رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه.