وفاة مأساوية لأستاذ بعد 3 أيام من نيله شهادة الدكتوره
ناظورسيتي: متابعة
اهتز حي المطار بمدينة الجديدة، صباح اليوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، على وقع فاجعة مؤلمة، بعد العثور على جثة أستاذ في عقده الرابع داخل شقته، في ظروف غامضة ما تزال محط تحقيق من طرف المصالح الأمنية.
ووفق ما أوردته مصادر محلية لناظورسيتي، فإن الضحية كان يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بحي الفرح بجماعة مولاي عبد الله، وكان قد حصل على شهادة الدكتوراه قبل ثلاثة أيام فقط، في إنجاز أكاديمي شكل مصدر فخر لعائلته ومعارفه.
اهتز حي المطار بمدينة الجديدة، صباح اليوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، على وقع فاجعة مؤلمة، بعد العثور على جثة أستاذ في عقده الرابع داخل شقته، في ظروف غامضة ما تزال محط تحقيق من طرف المصالح الأمنية.
ووفق ما أوردته مصادر محلية لناظورسيتي، فإن الضحية كان يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بحي الفرح بجماعة مولاي عبد الله، وكان قد حصل على شهادة الدكتوراه قبل ثلاثة أيام فقط، في إنجاز أكاديمي شكل مصدر فخر لعائلته ومعارفه.
وأكدت نفس المصادر أن الأستاذ الهالك أجرى اتصالاً هاتفياً بعائلته وبالوقاية المدنية في ساعات الصباح الأولى، وهو يصرخ مستغيثاً بعبارة "عتقوني، عتقوني"، قبل أن ينقطع الاتصال بشكل مفاجئ ودون معرفة ما جرى في اللحظات التالية.
وفور إشعارها بالواقعة، حلت عناصر الوقاية المدنية والأمن الوطني بشقة الضحية، ليتم العثور عليه جثة هامدة، ما خلف صدمة في أوساط الجيران وزملائه في العمل الذين لم يستوعبوا بعد تفاصيل هذه النهاية المأساوية.
وقد تم نقل جثمان الأستاذ إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، بناء على تعليمات النيابة العامة، التي أمرت بإخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت لا تزال ملابسات الحادث غامضة.
وخلفت الوفاة حالة حزن عميقة في صفوف الأسرة التعليمية وأصدقاء الراحل، خصوصاً أنه كان معروفاً بأخلاقه العالية واجتهاده في المجال العلمي، حيث وصفه البعض بـ"القدوة في المثابرة والنجاح رغم الظروف الصعبة".
وتواصل المصالح المختصة تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن أسباب صحية مفاجئة، أو إذا ما كانت هناك عوامل أخرى تقف وراء هذا الحادث الذي صدم الرأي العام المحلي.
وفور إشعارها بالواقعة، حلت عناصر الوقاية المدنية والأمن الوطني بشقة الضحية، ليتم العثور عليه جثة هامدة، ما خلف صدمة في أوساط الجيران وزملائه في العمل الذين لم يستوعبوا بعد تفاصيل هذه النهاية المأساوية.
وقد تم نقل جثمان الأستاذ إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، بناء على تعليمات النيابة العامة، التي أمرت بإخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت لا تزال ملابسات الحادث غامضة.
وخلفت الوفاة حالة حزن عميقة في صفوف الأسرة التعليمية وأصدقاء الراحل، خصوصاً أنه كان معروفاً بأخلاقه العالية واجتهاده في المجال العلمي، حيث وصفه البعض بـ"القدوة في المثابرة والنجاح رغم الظروف الصعبة".
وتواصل المصالح المختصة تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن أسباب صحية مفاجئة، أو إذا ما كانت هناك عوامل أخرى تقف وراء هذا الحادث الذي صدم الرأي العام المحلي.
