
ناظورسيتي: متابعة
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها في العرائش، يوم الخميس، طبيبا يزاول نشاطه داخل عيادة طبية بشارع الجيش الملكي في مدينة العرائش، وذلك للاشتباه بتورطه في عملية إجهاض غير قانوني أودت بحياة فتاة شابة.
مصادر محلية كشفت أن التحقيقات الأمنية انطلقت عقب وفاة الضحية، والتي كانت قد تناولت أقراصا ممنوعة يعتقد أنها استخدمت لإسقاط جنينها، في ظروف لم تحترم فيها أدنى شروط السلامة الطبية.
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها في العرائش، يوم الخميس، طبيبا يزاول نشاطه داخل عيادة طبية بشارع الجيش الملكي في مدينة العرائش، وذلك للاشتباه بتورطه في عملية إجهاض غير قانوني أودت بحياة فتاة شابة.
مصادر محلية كشفت أن التحقيقات الأمنية انطلقت عقب وفاة الضحية، والتي كانت قد تناولت أقراصا ممنوعة يعتقد أنها استخدمت لإسقاط جنينها، في ظروف لم تحترم فيها أدنى شروط السلامة الطبية.
المسار التحقيقي الذي فتحته الضابطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، أدى في البداية إلى توقيف ممرضة يشتبه في قيامها بدور الوساطة، حيث يرجح أنها ساعدت الضحية في الحصول على تلك الحبوب المحظورة. التحقيقات مع الممرضة سرعان ما قادت إلى الطبيب المعني، الذي وجهت إليه شبهات بتوفير تلك المواد واستعمالها خارج الأطر القانونية.
وقد نفذت الشرطة تفتيشا دقيقا داخل العيادة، بحثا عن أدلة أو مواد تدين الطبيب أو تثبت ضلوعه في العملية، قبل أن يتم اقتياده إلى مدينة طنجة لاستكمال مجريات البحث تحت إشراف النيابة العامة.
القضية التي هزت مدينة العرائش وأثارت جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، تفتح من جديد باب النقاش حول ظاهرة الإجهاض السري في المغرب، وخلفياتها الصحية والاجتماعية، وكذا حجم مسؤولية المهنيين الذين يغامرون بحياة نساء شابات في مقابل مكاسب مادية غير مشروعة.
وقد نفذت الشرطة تفتيشا دقيقا داخل العيادة، بحثا عن أدلة أو مواد تدين الطبيب أو تثبت ضلوعه في العملية، قبل أن يتم اقتياده إلى مدينة طنجة لاستكمال مجريات البحث تحت إشراف النيابة العامة.
القضية التي هزت مدينة العرائش وأثارت جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، تفتح من جديد باب النقاش حول ظاهرة الإجهاض السري في المغرب، وخلفياتها الصحية والاجتماعية، وكذا حجم مسؤولية المهنيين الذين يغامرون بحياة نساء شابات في مقابل مكاسب مادية غير مشروعة.