
ناظورسيتي: متابعة
فجع دوار بني ناعيز، التابع لجماعة مكنسة بإقليم تاونات، بحادث مأساوي أودى بحياة فتاتين في ربيع عمرهما، تبلغان 12 و13 سنة، بعدما غمرتهما مياه وادي سبو خلال رحلة ترفيهية بسيطة تحولت إلى فاجعة.
الحادث وقع في ظروف حزينة ومؤلمة، حيث كانت الطفلتان تبحثان عن متنفس هادئ يخفف من وطأة الحرارة المرتفعة التي تجتاح المنطقة، في غياب كلي لأي فضاءات ترفيهية آمنة أو بنيات اجتماعية مخصصة للأطفال.
فجع دوار بني ناعيز، التابع لجماعة مكنسة بإقليم تاونات، بحادث مأساوي أودى بحياة فتاتين في ربيع عمرهما، تبلغان 12 و13 سنة، بعدما غمرتهما مياه وادي سبو خلال رحلة ترفيهية بسيطة تحولت إلى فاجعة.
الحادث وقع في ظروف حزينة ومؤلمة، حيث كانت الطفلتان تبحثان عن متنفس هادئ يخفف من وطأة الحرارة المرتفعة التي تجتاح المنطقة، في غياب كلي لأي فضاءات ترفيهية آمنة أو بنيات اجتماعية مخصصة للأطفال.
مصادر محلية أكدت أن الحادثة أعادت إلى الواجهة مشكل النقص الحاد في البنيات الأساسية الخاصة بالترويح عن النفس، والذي يدفع أطفال القرى إلى البحث عن بدائل خطيرة وغير مؤطرة، ما يجعلهم عرضة لمآسٍ تتكرر صيفًا بعد صيف.
المأساة لم تمر بصمت، إذ عم الحزن أرجاء الدوار، وأثارت الحادثة موجة تعاطف ومطالب متجددة في صفوف الساكنة والفاعلين المحليين، الذين دعوا إلى تدخل مستعجل من طرف السلطات الإقليمية والجهوية، عبر إحداث مسابح عمومية وملاعب قرب، إلى جانب إطلاق برامج توعوية لحماية الأطفال من أخطار المياه.
ويرى متتبعون أن هذا النوع من الحوادث لا ينبغي أن يختزل في كونه قضاء وقدرا، بل يجب أن يشكل إنذارا جماعيا يدفع نحو تحسين ظروف العيش في القرى، وتمكين الأطفال من حقهم في اللعب والراحة والترفيه في بيئة آمنة تحترم كرامتهم وحياتهم.
المأساة لم تمر بصمت، إذ عم الحزن أرجاء الدوار، وأثارت الحادثة موجة تعاطف ومطالب متجددة في صفوف الساكنة والفاعلين المحليين، الذين دعوا إلى تدخل مستعجل من طرف السلطات الإقليمية والجهوية، عبر إحداث مسابح عمومية وملاعب قرب، إلى جانب إطلاق برامج توعوية لحماية الأطفال من أخطار المياه.
ويرى متتبعون أن هذا النوع من الحوادث لا ينبغي أن يختزل في كونه قضاء وقدرا، بل يجب أن يشكل إنذارا جماعيا يدفع نحو تحسين ظروف العيش في القرى، وتمكين الأطفال من حقهم في اللعب والراحة والترفيه في بيئة آمنة تحترم كرامتهم وحياتهم.